Résumé:
حضي علم الطب باهتمام كبير من قبل المسلمين و ذلك في ظل الحضارة الإسلامية منذ بزوغ فجر الاسلام على يد الرسول صلى الله عليه و سلم ، حيث وضع القواعد الأساسية لهذا العلم و شجع على التداوي و العلاج ، وتطور علم الطب تدريجيا عبر عصور الحضارة الإسلامية ، حيث نال علم الطب المراتب الأولى في العصر الأموي نتيجة اهتمام الخلفاء الأمويين به ، و عرف الطب أوجه ُ في العصر العباسي بفضل حركة الترجمة التي حرص الخلفاء العباسيون على الإهتمام بها و توسعها من خلال دعم المترجمين ماديا و معنويا ، تطورت حركة الترجمة عند العلماء المسلمين حيث أضافوا و طوروا و ابتكروا فيها ، حتى ظهرت حركة التأليف للمؤلفات الطبية التي تعد إنجازا رائعا ، سيما أن كانت هذه المؤلفات ذات فحوى ثمين يعبر عن فهم المادة . لم يخدم علم الطب عند المسلمين تخصصا واحدا بل الكثير من التخصصات في الكثير من الفروع و المجالات ، عبرت عن المستوى الرفيع الذي وصل عليه الأطباء في العصور الإسلامية الزاهرة ، حيث اشتهر الكثير من العلماء المسلمين في هذا العلم و كانت لهم إسهامات هم المتميزة التي أعلت من مكانتهم و مكانتة الحضارة الإسلامية