Résumé:
تهدف الدراسةالمعنونة ب "سياسة التشغيل في الجزائر و تأثيرها على خريجي الجامعات" إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي المتمثل في: كيف أثرت سياسة التشغيل المتبعة من طرف الجزائرعلى خريجي الجامعات؟
وحاولنا الإجابة عنه بالإعتماد على الأسئلة الفرعية التالية: ما هو تقييم خريجي الجامعة لسياسة التشغيل الحالية بالجزائر؟
- هل تمكنت سياسات التشغيل المتبعة من الحد من مشكلة البطالة لدى خريجي الجامعات؟
- لماذا لا تلقى برامج التدعيم انتباه الشباب الجامعي المتخرج و يحد من العزوف عنها لديهم؟
ولقد استخدمنا المقاربة السوسيولوجية، واتبعنا مجموعة من الإجراءات المنهجية التي تمثلت في المنهج الوصفي وكذلك الإعتماد على مجموعة من الأدوات الجمع البيانات انطلاقا من الملاحظة مرورا بالمقابلة ثم بإستمارة الإستبيان إلى غاية الإستعانة بالإحصاءات الرسمية و التقارير وصولا لأساليب المتبعة في تحليل البيانات.
وتم تطبيق هذه الأداة على عينة من العاملين في إطار برنامج الإدماج المهني بمدينة قالمة والمتمثلة في 69 عامل تم إختيارهم بالعينة العشوائية المنتظمة و تمإسترجاع (60) من اصل (69) استمارة موزعةوأسفرت نتائج الدراسة الميدانية على تأثير سياسة التشغيل الحالية يحد من البطالة ولو بصفة نسبية لكن لا يفتح الآفاق التي يريدها الخريج الجامعي وكانت كالأتي:
- أن سياسة التشغيل تعمل ولو مؤقتاعلى الحد من البطالة لدى خريجي الجامعات.
- أن الجامعة لا تتعدى في أهدافها الأبعاد العلمية وليس من مسؤولياتها توفير مناصب شغل لخريجيالجامعات
- أن الجامعة والمؤسسة التي يعمل فيها الإطار المتخرج تكون العلاقة بينهما شبه منعدمة.
- العمل الذي يتوافق والتخصص أساسي.
- شغل عمل لا يتوافق والتخصص نظرا لقلة مناصب العمل
- أن السبب في اختيار طبيعة العمل لا يعود إلى التخصص.
- أن سياسة التشغيل لا تستوعب الحجم الكبير للمتخرجين