التصوزاث الاجتماعية للأسرة اتجاه الاعاقة العقلية للطفل

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى التعرّف على التصورات الاجتماعية للأسرة اتجاه الإعاقة العقلية عند طفلهم وهذا خاصة بعد تفاقم نسبة المصابين بها وبعد تغّير نظرة المجتمع لهذه الفئة. إنّ العمل على تقبّل فكرة المعاقين وتحسّن وضعيتهم في المجتمع ينبع من ايمان الأسرة بالفرد وبكرامته وانسانيته وتكافئ الفرص بينه وبين أقرانه من الأطفال العاديين. حيث تم اجراء دراسة ميدانية على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا-قالمة-، كما تم توظيف تقنيات بحثية تنوعت ما بين استمارة بحث مكّونة من 3 محاور وتضم 33سؤال متباين بين أسئلة مغلقة ومفتوحة، وزّعت على عينة قدرها 60مبحوث من أسر الأطفال المعاقين عقليا. كما تم اجراء عدد من المقابلات مع الأولياء وبعض المسؤولين في المركز بالإضافة إلى التحصل على بعض الوثائق والسجلات التي دعمت الدراسة. في حين تم استخدام المنهج الوصفي باعتباره المنهج الأكثر ملائمة لموضوع الدراسة. توصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: - وجود عوامل مختلفة مسبّبة للإعاقة العقلية حسب التصورات الاجتماعية للأسرة(وراثية –بيولوجية-بيئية). - تترك الإعاقة العقلية عند الطفل آثار سلبّية حسب وجهة نظر الأسر، وذلك على عدة مستويات: علائقيا، صحيا، نفسيا، وظائفيا. - ردود أفعال الأسرة بعد علمها بأنّ ابنها معاق عقليا تتمايز بين الإيجاب و السلب . - يؤثر المستوى التعليمي على فهم العوامل المسببة للإعاقة العقلية و الانعكاسات التي تخلّفها على الأسرة والآخرين.