Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
ظريف, حياة |
|
dc.contributor.author |
مساعدي, أسماء |
|
dc.date.accessioned |
2022-10-23T08:51:11Z |
|
dc.date.available |
2022-10-23T08:51:11Z |
|
dc.date.issued |
2022 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/13590 |
|
dc.description.abstract |
إن الفلسفة البراغماتية اتجاه من الاتجاهات المهمة التي شهدها القرن العشرين، إذ تختلف عن التيارات الأخرى كونها تجعل من الأفكار وسائل من خلال نتائجها، حيث عبرت عن نمط حياة المجتمع الأمريكي مستندة في ذلك إلى مبدأ العملية.
لقد تأثرت البراغماتية بالعديد من المدارس السابقة لها، بداية من الفكر اليوناني كونها تأثرت بالسفسطائية باعتبار الحقائق نسبية واهتمامها بالإنسان وأخذت عن الأبيقورية مبدأ المنفعة، ثم استمدت من العصور الوسطى مبدأ الكليات والأفكار الدينية، وأخذت عن الفلسفة الحديثة مبدأ الاختيار والتجريب خاصة المدرسة التجريبية، كما أخذت من المدرسة النفعية مبدأ المنفعة فكل ما يحقق لذة فهو خير وما لا يحقق منفعة فهو شر.
ولقد وسع وليم جيمس براغماتيته لتشمل كل المعرفة، الأخلاق، التجربة الدينية، وإرادة الاعتقاد والحقيقة ومسألة الإرادة الحرة، وقد اعتمد جيمس المنهج البراغماتي حيث وضح من خلال العلاقة التي تربط بين ما هو نظري وما هو عملي في حياتنا اليومية. وقد نالت براغماتية وليم جيمس العديد من الانتقادات بين المؤيد لها والمعارض لها.
وفي الأخير يتضح لنا أن وليم جيمس قد قام بإبراز قوة الفكر البراغماتي وذلك من خلال وضع الحلول لمختلف المشاكل التي تصادف الفرد، فالبراغماتية هي ثقافة العصر لأن فكرتها انطلقت من الواقع المعاش، وقامت بإيجاد حلول لهذا الواقع |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
الفلسفة البراغماتية |
en_US |
dc.subject |
وليم جيمس |
en_US |
dc.title |
الفلسفة البراغماتية عند وليم جيمس |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée