Résumé:
إن القصة الجزائرية كجنس أدبي حديثة النشأة بالنسبة لفنون أخرى فقد جاءة مرآة عاكسة وترجمت
الواقع والظروف المعبرة عن الانسان.
ومن بين الذين عملوا جاهدا في هذا المجال نجد القاص '' محمد جعفر'' قد أبدع في مجموعته
القصصية '' ابتكار الألم'' بأسلوب شيق ومثير وألفاظ بعيدة عن الزخرفة اللفظية، واستطاع من خلال
هذه الموضوع أن يعالج الألم بصورة مختلفة فوضع مجهره على النفس البشرية لأنها معرضة لهذا الشعور.
فالإنسان يعرض نفسه للألم وأحيانا، يتبعه بمحض ارادته فجزاءه حتما سيكون مأساة الحزن أو
الموت أو التضحية وأحيانا أخرى الصمت وتجرع الألم والاستسلام له ومواجهته بانتهاء المعركة مع
شعوره إما غالبا أو مغلوبا