Résumé:
تناولت هذه الدّراسة مظهرا حداثيا فنّيا، ويتمثل في التّجريب، وهو أحد مظاهر التّجديد،
يسعى أصحابه إلى التّجاو ز، والتّحرّر من القيود الفنّية، وما يفرضه التّوجه الكلاسيكي، والتّمرد على
الأشكال السّردية التّقليدية،كما أنّه يهدف إلى تأسيس نصوص إبداعية جديد ة، تحمل في طيّاتها
ملامح التّغيير، والإبداع، وقد برز هذا التّيار الحداثي في الكثير من الأعمال الرّوائية، من بينها رواية
"الحلزون العنيد" لل رّوائي الجزائري "رشيد بوجدرة" التي سنتناولَا بالدّرس؛ قصد إبراز مظاهر
التّجريب فيها، وأثرها الفنّي والدّلالي