Résumé:
نظرا لكون موضوع التدخل الدولي ظاهرة ليست جديدة في العلاقات الدولية، بل أنها أصبحت بارزة أكثر خلال فترة ما بعد الحرب الباردة، أين مورس على نطاق واسع ولم يسبق له مثيل، وبإعتباره من أهم مواضيع القانون الدولي الأكثر حيوية لما أثاره من جدل واسع حول مفهوم التدخل الدولي ومشروعيته، للوصول إلى ضوابط للتدخل الدولي لحماية حقوق الانسان. وفي ختام هذه الدارسة يمكن القول بأن واقع حقوق الإنسان وما يطرحه من انتهاكات وتجاوازت خطيرة، يجعل من آلية التدخل الدولي ضرورة لابد منها، وإن وقفت هذه الانتهاكات لابد أن يكون مقترنا باللجوء إلى القوة، وإن القوة التي يقترن بها التدخل ليست بالقوة العسكرية فقط والتي غالبا ما تزيد أوضاع حقوق الإنسان سواء بالقوة بمفهومها الواسع والتي تشمل استخدام أساليب سياسية، ديبلوماسية، واقتصادية، وهذا النوع من التدخل الدولي بجد نطاقه الرحب في وقت السلم لحماية الأقليات التي تتعرض للاضطهاد والتطهير العرقي، وتقدم المساعدات وكذا في وقت الحرب خاصة لما تعرفه من إنتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان