Résumé:
نتيجة لتطور التكنولوجي الذي مس العقود تولد ما يعرف بعقد الزواج عبر مواقع التواصل الإجتماعي لا يختلف عن التقليدي إلا من ناحية إبرامه إذ يتم في بيئة افتراضية دون تواجد فعلي للزوجين في مجلس العقد من خلال وسائل الإتصال المسموعة و المرئية و المكتوبة
بيد أن هذا التعاقد و إن كان يتميز بسرعته، إلا أنه تثار بشأنه مجموعة من التساؤلات أهمها: مدى مشروعية إستخدام الوسائل الإلكترونيةفي التعبير عن الإرادة، إشكالية تطابق الإيجاب و القبول، زمان و مكان إبرام مجلس العقد ، صعوبة تحديد أهلية المتعاقدين عبر الأنترنت، لكن حماية لحقوق المتعاقدين ظهر ما يسمى بالتوقيع الإلكتروني و الكتابة الإلكترونية
تبرز أيضا مسألة تحديد القانون الواجب التطبيق فيما إن كان هناك تنصيص حوله أم تطبق عليه القواعد العامة و هو ما حاولنا من خلال مذكرتنا التفصيل فيه بداية بتناولنا في الفصل الأول الإطار المفاهيمي لزواج التقليدي، ثم خصصنا في الفصل الثاني أحكام إبرام هذا العقد المقدس عبر الأنترنت و إثباته