Résumé:
قدم "رشيد بوجدرة" في روايته "معركة الزقاق" نصا روائيا يؤنسنا ينبض
بالمشاعر والرؤى التي تعمل الذاكرة فيها دور الوسيط بين تاريخ الانتصار
الج ا زئري على المستعمر الفرنسي و تاريخ التشكل الإنساني في حركة
استرجاعية تمزج بين الوعي و اللاوعي، و بين الإد ا رك و التغييب لمعطيات
لمح الكاتب إليها ثم وضعها في دائرة المسكوت عنه، وكذا عبْر لعبة التشكيك
في التاريخ العربي الذي كانت له معالم "معركة الزقاق" التي خاضها "طارق
بن زياد" خلفية رمزية للتوصل إلى نتيجة حتمية تساوى معها مسار الإنسان
اولفرد مع مصير الإنسانية جمعاء في نهاية الرواية، التي تعد رم ا ز لاستعادة
الذاكرة في الأنا الفردي "الجسد" وفي الأنا الجمعي "الوطن، الأمة".