Résumé:
يطرح هذا البحث جدليّة العلاقة بين التاريخي والتخييلي في رواية "الديوان الإسبرطي" للروائيّ الجزائريّ "عبد الوهاب عيساوي"، ليس بغرض كشف زيف الحقيقة الفنيّة أمام سلطة الحقيقة التاريخيّة، وإنّما للكشف عن كيفيّة استنهاض التّاريخ روائيّا، ويجيب عن أسئلة تبحث عن أسباب اللّجوء إلى الماضي أو التّاريخ، واستعادة أحداثه في حقبة زمنيّة مغايرة؛ ليكشف عن سرّ تأخرنا، وانهزامنا في الماضي، واستمراره في الحاضر، ويبيّن الرّؤية التي يعيد بها صوغ التاريخ وحاجة الأجيال المعاصرة إلى ذلك