Résumé:
تُحمع معظم الدّراسات النّقديّة اللّسانيّة على تعدّد مسارات اللّسانيّات العربيّة في رحاب النّظريّة اللّسانيّة العربيّة أحياناً, وعلى هامشها أحياناً أخرى,فقد أحدث التّحوّل اللّغويّ الّذي قادته العميّة توتّراً تسرّب إلى مرحلة التّلقّي, أفرز إشكالاً حضاريّاً, وأزمة تحتمي تحت ظلّ مشكلات نظريّة ومنهجيّة, جعلت اللّسانيّات العربيّة تطأ ميزان النّقد.
وتسعى الدّراسة إلى المقاربة النّقديّة للسانيّات العربيّة من منظور مصطفى غلفان , قراءة وتمحيصا.للنّظر في الطّروحات الّتي قدّمها, والبدائل المقترحة للنّهوض بمستوى الدّرس اللّسانيّ العربي’ ثمّ الوصول إلى أنجع الحلول وفق رؤية فاحصة تروم الدّقة والموضوعيّة.