المرجعيات اللسانية والفكرية في رواية رائحة خبز الصباح حفر في خفايا الزوايا لعيسى مومني

Abstract

تعتبر الرواية هي الجنس األدبي المعاصر بامتياز، فقد احتمت مساحة واسعة من اهتمام النقاد واالتجاهات النقدية المعاصرة، لما لها من قدرة عمى استثمار المواد اإلبداعية المغة واألسموب واألفكار، والعواطف، وتصوير لمشخصيات وعرض مواقفها من المجتمع والحياة، وعالقاتها بجميع المستويات الدينية واالجتماعية والتاريخية والثقافية ولكن قبل هذا وذلك، فالرواية نص أدبي، أي أنها نسيج لغوي، ألن المغة خيوط هذا النسيج الفني ومادته الخام، حاممة معانيه، وحاجبتها في اآلن نفسه، تغري القارئ بظهورها المستتر، فمداخمتي تمحورت حول متابعة دور المرجعيات المسانية والفكرية في تتبع المعاني والدالالت داخل النص الروائي، بعدها واحدة من محاضن التصورات المختمفة لمعالم وذلك عبر تقديم قراءة لبعض الخيارات عمى مستوى المغة ودالالتها المختمفة في خ روايتي " فايا الزوايا َ ْ ِي ف ٌ رائحة خبز الصباح حفر " سعيا لرصد جوانب مرجعيات التحميل المساني من خالل رصد مستويات المغة من صوت، وصرف، ونحو وداللة، وتمثيل المرجعيات الفكرية، لتفسير عالقة اإلنسان بالوجود ومواقفه من التاريخ والزمان، ثم ارتباطه بالمكان. فاألمر الذي ال خالف فيه ّغة ّغة هي القادرة عمى ترجمة مختمف الرؤى واألفكار، ومنطق النص الداخمي هو منطق الم َّ هو أن الم بوصفها انتاجا لممعنى، ومنطق المغة هو تمك المبادئ واألسس والعالقات القابمة ال إلنتاج معاني مختمفة فحسب، بل إلنتاج منظومات فكرية وأيديولوجية مختمفة لكل منها منطقها الخاص المستند إلى منطق المغة العام . الكممات المفتاحية: المرجعية، المرجعية المسانية، المرجعية الفكرية، الرواية، المرجع، اإلحالة، مرجعية المتخيل، المستوى الصوتي، الصرفي، الداللي، النحوي، المرجعية الدينية، التاريخية، األدبية، االجتم