Résumé:
تناولت أحلام مستغانمي في روايتها مختلف الثورات والتحولات التي مرت بها الجزائر ما بعد الاستقلال إلى غاية التسعينات، فاستطاعت الرواية التسعينية في الجزائر مواكبة الراهن من الأحداث فرصدت الواقع الجزائري المتأزم، والذي انعكس بطريقة مباشرة على المثقفين لكونهم يشكلون زبدة المجتمع فكريا وثقافيا، فقد حاولت أحلام مستغانمي في روايتها إظهار معاناة المثقف من اغتراب وتهميش وتعرضه للعنف والإقصاء، وسد كل منافذ الحياة، كما تعرض المثقف لاضطهاد مختلف السلطات حيث كانت علاقته مع السلطة علاقة انفصال فثقافتهم كانت مختلفة، باختلاف مشاربهم الفكرية، وتنتمي رواية "احلام مستغانمي" إلى رواية العربية الجيّدة، حيث تميزت بسمات تميزها عن غيرها من تعدد اللغوي وتعدد اللهجات وحضور الذاتية والتناص ولغة مشبعة بمعاني الألم