Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الحدود الفاصلة بين النوع والجنس، وهذا لالتباس المصطلحين لدى النقاد، وكذلك لتحديد ماهية الرواية، هل هي جنس أم نوع ؟ وقد تبنينا الرأي الثاني كون الرواية نوعا أدبيا ينتمي إلى جنس النثر العام، ثم قمنا بتقديم مفهوم عام للفن، وهذا لتداخل الفنون والأنواع في العديد من الروايات الجديدة وهذا ما حاولنا الوقوف عليه في ''رواية سوناتا لأشباح القدس لواسيني الأعرج''، ذلك لأنها مثال حي عن ظاهرة التجريب التي مست الرواية العربية والجزائرية بالأخص، ضاربة بعرض الحائط مقولة ''نقاء النوع'' بحيث أصبح تداخل الفنون والأنواع في الرواية العربية سمة معاصرة أدت إلى ميلاد رواية جديدة في غاية البهاء، وقد اعتمدنا على المنهج ''الوصفي التحليلي'' في رصد جمالية التفاعل والتداخل بين هذه الفنون والأنواع التي تخللت الرواية وصبت في مجراها.