Résumé:
أصبحت الرقمنة أحد أهم الاستراتيجيات المتبعة في المجتمعات الحديثة، وضرورة حتمية يجب السعي لتطبيقها في كل المؤسسات الجزائرية، من أجل مواكبة التقدم التكنولوجي، حيث صارت لها دورا هاما في تحسين الخدمة العامة المقدمة للمواطنين، من خلال جودتها، اتقانها، وقلة تكلفتها، إضافة إلى السرعة في إنجازها وهذا بتقريب الإدارة من المواطن، وكذا تقليص إجراءات إنجاز معاملاتها، فالرقمنة كانت الحل الوحيد رضا المواطن، واستقرار المجتمع أثناء حلول أزمة كورونا على جميع دول العالم.
اعتمدت الحكومة الجزائرية تطبيق الخدمات العامة الإلكترونية في جميع القطاعات منها: قطاع العدالة، الجماعات المحلية، الضمان الاجتماعي، فاستخدام هذه المرافق للتكنولوجيا الحديثة سيؤدي حتما إلى تحسين جودة خدماتها، وتلبية حاجيات المواطن