Résumé:
يمارس الأديب نوعا من الأبوية السلميّة على أفراد مجتمعه ، وذلك من خلال الحديث عن مسارات الإنسان في هذه الحياة ، وما تعترضه من عقبات وتحولات اجتماعية وحالات نفسية ، ومن تلك الحالات ظاهرة الاغتراب التي تعني الغربة والعجز والعزلة ظاهرة انبرى لها الأدباء في إشعارهم وسرودهم بأشكال مختلفة ، وفي هذه المذكرة سنحاول تتبع مظاهرها وأشكال تحليها، وتبعاتها النفسية والذهنية والاجتماعية في رواية " ذاكرة الجسد " لأحلام مستغانمي