Résumé:
عشوائية في معجم الأغلاط اللّغويّة المعاصرة لمحمّد العدناني – "، إلى محاولة تسليط الضّوء على جانب مهمّ من الأحاديث النّبويّة ألا وهو : استثمارها في مجال التّصويب اللّغويٍّ، وقد اعتمدت في سبيل الوصول إلى النّتائج المرجوة على المنهج الوصفي التّحليليّ، وفق خطة كان هيكلها كالأتي : مقدمة، وفصلين أولهما نظري استعرضت فيه الملامح العامة لكل من الحديث الشّريف والتّصحيح اللّغوي، وفصل تطبيقي ركزت فيه على ما جاء في المعجم سالف الذّكر، متبوعان بخاتمة، وقائمة للمصادر والمراجع، وفي الأخير ذيّلت بحثي هذا بدليل فهرست، فالعدناني في معجمه وظّف الأحاديث النّبويّة للاستشهاد بها والاستناد إليها إمّا في إثبات سلامة وصحّة بعض العبارات والاستعمالات الّتي خطّأها بعض اللّغويّين، أو لإثبات مجانبة بعض التّعابير للصّحة والّتي دأب الكثيرون على إدراجها ضمن خانة الصّواب، وقد فصل مجمع اللّغة العربيّة في مسألة الاحتجاج والاستشهاد بالحديث الشّريف، ووضع شروطا إن توفّرت في الحديث وقع الاحتجاج والاستشهاد به، لذلك وجب إدخال الأحاديث -الّتي توفرت فيها تلك الشّروط- بقوّة في الدّرس الأدبيّ واللّغويّ المعاصر، وخاصة في ميدان التّصويب اللّغوي، لأنّها أقوى مصادر اللّغة بعد كتاب اللّه تعالى .
