Résumé:
ترتكز هذه الدراسة إلى ما هو واقع بين جدلية "المركز" و"الهامش" في الرواية النسوية الجزائرية، فقد طرحت لنا رواية " أقاليم الخوف" لفضيلة الفاروق هذه الثنائية الضدية التي أسهمت في إثراء الرصيد الأدبي حيث تكّرس الأول وتهمش وتلي الآخر، فجاءت تنادي بتحرير المرأة من قيود المجتمع والزّج بها في الحياة مثلها مثل الرجل.
إن البحث في المركز والهامش يفتح آفاقا جديدة وغير محدودة في الأدب، فلا تبقى هذه الثنائية مقتصرة على المجالات الأخرى (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية)، وإّنّا يتسع مداها الإبداعي والجمالي ليمس الأدب بفروعه لاستقصاء التقابلات الموجودة فيه وفقا لهذه الجدلية والوقوف على دلالتها وجماليته