Résumé:
تتناول هذه الدراسة ظاهرة "التجريب في الرواية الجزائرية المعاصرة، رواية لعبة السعادة لبشر مفتي انموذجا"، و تحاول التعرف على أهم المظاهر التي وظفت في الرواية الجزائرية المعاصرة.
و في هذا الإطار حاولت الدراسة أن تتبع منهجية مناسبة لتحقيق غاياتها فقد تم الاعتماد على مدخل نظري يبحث في ماهية التجريب وسياقاته .ثم تناولت هذه الدراسة موضوعها في ثلاثة فصول و مدخل و خاتمة:
أما المدخل كما ذكرنا سابقا بحثنا فيه عن ماهية التجريب و سياقاته، أما الفصل الأول بحثنا فيه عن آليات اشتغال التجريب على مستوى الشخوص الحكائية أما الفصل الثاني يتمثل في آليات التجريب على مستوى البنية الزمانية و المكانية أما الفصل الثالث تناول التجريب على مستوى المتخيل السردي و يتعلق بمقاربة المسائل التالية: خرق المحظور من خلال اقتحام تابو الجنس، البعد السياسي و توظيف التاريخ،ثم ظاهرة الاغتراب، و بعدها التشكيل اللغوي و توظيف التراث الشعبي.
و في الأخير انتهت الدراسة إلى خاتمة اختزلت أهم النتائج التي توصلنا إليها و هذه النتائج تؤكد انخراط النص الروائي الجزائري في حقل الكتابة الروائية العربية و العالمي