Résumé:
عالجنا في هذه الدّراسة جانبًا من جوانب الدّرس النّحوي، ألا وهو التّيسير، الّذي كان للقراءات القرآنيّة فضلٌ في تذليله، وتقديمه في صورة مبسّطة، بعيدا عن الفلسفات والتعقيدات، ولا يخفى ما لهذا الموضوع من أهميّة بالغة في الميدان التّعليمي، إذْ كشف عن قواعد جديدة، هَوّنت المستغلق منها على المتعلّمين والدّارسين.
وقد تطرقنا فيه إلى ماهيّة القراءات وأنوعها...والتّيسير النّحوي وأسسه... لنكشف بعد ذلك عن العلاقة القائمة بينهما، وما المزّية الّتي قدّمتها هذه الأخيرة لتيسيره، مطبّقين على نماذج مشهورة من القراءات لتوضيح ذلك، وبيان أثرها غير المخفي في تسهيل القاعدة النّحويّ