Résumé:
ساهم الحراك الشعبي الجزائري، الذي عمّ أرجاء الوطن في خلق بنية اجتماعية جديدة تبنت ذهنيات مغايرة لما كانت عليه، لها أهداف ومطالب مشتركة. كان الشارع منطلقا لتوصل صوتها إلى الرأي العام،و كانت هذه الثورة البشرية متعددة الرؤى والأبعاد موحدة المطالب على اختلاف الفئات الاجتماعية.
كل هذا إذا أفرز ثقافات جديدة وتبنى فلسفات بنّاءة وأنتج حقلا خصبا فتح المجال أمام سيمياء الثقافة التي تعنى بتحليل وتأويل الإنتاج الانساني وهو ما أسفرت عنه نتائج الدراسة السيميائي