Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

- آليات الخطاب الحجاجي في كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية - مقاربة تداولية في ضوء نظرية بيرلمان

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عفيف, رميساء
dc.date.accessioned 2021-03-17T10:06:49Z
dc.date.available 2021-03-17T10:06:49Z
dc.date.issued 2020-09-23
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/10526
dc.description.abstract يندرج هذا البحث في سياق الكشف عن آليات البنية الحجاجية في الخطاب الحجاجي، وذلك بدراسة الخطاب من جهة والحجاج من جهة أخرى، وصولا إلى الآليات الحجاجية وفق نظرية بيرلمان . وانطلاقا من طبيعة الحجاج الحيوية في تقريب الآراء المتباينة، ودوره في تسهيل حركة التواصل بينها تولدت رغبة في النفس تبتغي البحث في هذا الموضوع، وتسعى إلى ربطه بقضية من أهم القضايا التي طرحت في الثقافة العربية الإسلامية القديمة، وذلك للتبصر بمدى فاعلية الحجاج في تلك الفترة بصفة عامة وفي الخطاب الحجاجي بصفة خاصة، والمتمثل في كتاب الداء والدواء الذي رد فيه ابن قيم الجوزية على تساؤل رجل مريض بداء الحب. وقد استقر البحث حينئذ تحت عنوان: "آليات الخطاب الحجاجي في كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية ــــ مقاربة وصفية في ضوء نظرية شاييم بيرلمان ــ" وتتلخص هيكلة البحث التي شكلت بناءه بعد استوائه على ثلاثة فصول تتقدمهم مقدمة شكلت انطلاقة البحث من حيث عرضها لإشكاليته، وتساؤلاته، وأهدافه، ومنهج الدراسة المتبع في مقاربة الخطاب الحجاجي، كما جاء فيها ذكر لأهم المصادر والمراجع التي كان لها دور كبير في إقامة عماد هذا البحث وككل دراسة تتكئ على شقين لا غنى لأحدهما عن الآخر، استهلت الشق الأول منه بمبحثين مثّلا الفصل الأول، والموسوم بـ "التأسيس المصطلحي للخطاب الحجاجي"، وقد وقفنا في المبحث الأول على طبيعة الخطاب وأهم العناصر المحيطة به... وكان المبحث الثاني إطارا نظريا لمصطلح الحجاج في اللغة والاصطلاح ومساره في التاريخ بين كونه آلية إلى حد استوائه نظريات مكتملة المعالم. وأما الشق الثاني فقد تضمن فصلين تطبيقيين، عملنا في الفصل الأول منهما والموسوم بـ" الآليات الوصلية" في الخطاب الحجاجي على الإحاطة بتقنيات الخجاج الموظفة في الكتاب، حيث جاء على ثلاثة مباحث، الأول معنون بــ"الحجج شبه المنطقية"، والثاني جاء تحت عنوان "الحجج المؤسسة على بنية الواقع"، أما الأخير معنون بـ "الحجج المؤسسة لبنية الواقع". بينما سعينا في الفصل الثالث والموسوم بـ "الآليات الانفصالية" إلى اقتفاء أثر بعض التقنيات الحجاجية التي تعتمد على الفصل، وبيان دورها في تقوية الحجاج، حيث تفرع إلى مبحثين معنونين على الترتيب بـ " استعمال ثنائية ظاهر/واقع" و"أسلوب التعريف". وتلخص خاتمة البحث أهم ما يمكن أن نخرج به بعد هذه الرحلة المعرفية من نتائج قد توصلنا إليها، إما بعد جمع المعلومات وترتيبها، وإما استخلاصا لنتائج فيما استقر عندها رأينا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject تداولية،بلاغة،منهج ،ابن القيم ،بيرلمان،نظرية en_US
dc.title - آليات الخطاب الحجاجي في كتاب الداء والدواء لابن قيم الجوزية - مقاربة تداولية في ضوء نظرية بيرلمان en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte