Résumé:
من خلال كل ماسبق عرضو في ىذا الفصل نخمص بالقول إنالقوانين والمعاىدات والمنظمات الدولية أو لت حماية لمشخص السجين منذ فترة اعتقالو إلى مابعد الإفراج عنو من خلال حقوق كفمتيا كل الدول الغربية والعربية في قوانينيا الوضعية.ولقد تطرقنا في دراستنا من خلال ىذا الفصل لمحقوق التي يتمتع بيا السجين،من وقت اعتقالو الى غاية صدور الحكم في حقو، و أثناء تقضية عقوبتو السالبة لمحرية، والمتعارف عمييا دوليا والمتمثمة في حقة في الحرية، والمعاممة الانسانية، وصون لكرامتو،لان السجين انسان قبل كل شيء، و أيضا تناولنا حقو في محاكمة عادلة، واتصالو بالعالم الخارجي، مع حمايتو جسديا ومعنويا، ىذا من جية، ومن جية اخرى، رعايتو صحيا و تمكينو من مواصمة التعميم،كما درسنا اىم حق لمسجين والمتمثل في الزيارة العائمية.ثم إن المؤسسات العقابية دورىا ىو تمكين السجين من ىذه الحقوق من أجل تيذيبو وقتل روح الإجرام بداخمو لإعادة إدماجو داخل المجتمع كإنسان طبيعي لأن المرحمة مابعد الإفراج تعتبر من أخطر مراحل التي تواجو السجين المفرج عنو بعد انقضاء محكوميتو المتمثل في برنامج الرعاية اللاحقة لممحبوسين داخل السجن من أجل إعادة إدماجيم في المجتمع كأفراد صالحين تكريسا لمبدئ سيا