Résumé:
يعدّ الاِلتزام أهم مميّزات الرواية الجزائريّة، سواء حديثة أو قديمة، حيث شكّل حيّزا كبيرا وسط العمل الأدبي، يعبّر و يعالج فيه الأديب عن كلّ ما يدور من حوله، فيلجأ إليه ليُبيّن مشاكل و هموم مجتمعه، ليصبح بذلك صوت الشعب، فهذا ما نجده عند سعيد خطيبي في روايته " أربعون عاما في اِنتظار اِيزابيل"،فبعد الغوص في غمارها نجده قد أبرز مجموعة من المظاهر لحالة المجتمع الجزائري من الخمسينيات إلى غاية التسعينيات، بتجسيده لقضايا الاِلتزام في تلك الحقبة من قضية سياسية واِجتماعية وثقافية، ودينية وقومية ووطنية ، وذلك على لسان الفرنسي "جوزيف رينشار " الذي عاش في الجزائر أربعين سنة، بأسلوب سردي حديث كسر فيه الثالوث المُحرّم، الدين والجنس والسياسة،حيث وصف نفسيته، ورصد الواقع المُعاش بكُل خباياه. وبذلك جاء عنوان البحث كالآتي: "الاِلتزام في الرواية الجزائرية، رواية أربعون عاما في اِنتظار اِيزابيل أنموذجا
