-أثر الوضعيّة الإدماجيّة في تنمية مهارتي التّعبير الشّفويّ والتّعبير الكتابيّ- السنة الخامسة ابتدائي أنموذجا

Abstract

يتناول هذا البحث دراسة"أثر الوضعيّة الإدماجيّة في تنميّة مهارتي التّعبير الشّفويّ والتّعبير الكتابيّ السّنة الخامسة ابتدائي أنموذجا" ويهدف إلى تحديد العلاقة بين هاتين المهارتين ومحاولة اكتشاف أثر الوضعيّة الإدماجيّة ودورها في تنميتهما، متّبعين في ذلك المنهج الوصفي باعتباره المنهج الأنسب لمثل هذه الموضوعات، إذ يستند إلى الإحصاء والتّحليل. حيث قمنا بتحديد وضبط المصطلحات المفتاحيّة للبحث في المدخل الاصطلاحي وتناولنا في الفصل الأول" أساسيات الوضعيّة الإدماجيّة ومهارتي التّعبير الشّفوي والتّعبير الكتابي" فبينّا ماهيتها، وأنواعها، وأهدافها، وخصائصها وعلاقتها بالمهارات اللّغويّة بصفة عامة ومهارتي التّعبير الشّفويّ والتّعبير الكتابيّ بصفة خاصة. وتحدّثنا في الفصل الثّاني عن "دراسة تطبيقيّة لأثر الوضعيّة الادماجيّة في تنميّة مهارتي التّعبير الشّفويّ والتّعبير الكتابيّ"، فتناولنا فيه: وصف الكتاب المدرسيّ الخاص بمادة اللّغة العربيّة "للسّنة الخامسة ابتدائيّ"، من النّاحيّة الدّاخليّة والخارجيّة، وحدّدنا أهميّة وأهداف هذا الكتاب بالنّسبة للمتعلّم، وطريقة تقديم نشاط الإدماج الشّفويّ والكتابيّ. وخصّص الفصل الثّالث لتحليل نتائج الدّراسة الميدانيّة، إذ حاولنا استقراء الواقع التّعليمي للوصول إلى مدى الاهتمام بتدريس نشاط الإدماج في ظلّ الإنتاج الشّفويّ والإنتاج المكتوب، وذلك من خلال الاستبانات والمعاينة الميدانيّة. وبناء على هذا التّحليل والنّتائج المتوصّل إليها تمّ اقتراح تصوّر منهجي لتدريب المتعلّمين على إنتاج وضعيات إدماجيّة لاكتساب العديد من المهارات اللّغويّة، وقد أفضت هذه الدّراسة إلى وجود علاقة إيجابيّة بين الوضعيّة الإدماجيّة ومهارتي التّعبير الشّفويّ والتّعبير الكتابيّ