Résumé:
تعتبر العلاقة الزوجية من أهم و أقدم الروابط الإنسانية و أقدسها على الإطلاق،التي تنشأ من خلال عقد زواج بين الرجل و المرأة،حيث تهدف إلى تحقيق السكينة و الاستقرار، فهي القاعدة العملية و الأساس المتين لأي مجتمع وأهم ما يميز العلاقة الزوجية هو طابع الخصوصية و السرية و التحفظ.
فأصبحت تلك الخصوصية حاجزا أمام تجريم بعض السلوكيات التي تقع في إطار العلاقة الزوجية.
غير أن المشرع الجزائري أحاط العلاقة الزوجية بآليات حماية خاصة لضمان استقرارها و المحافظة على استمرارها و ذلك من خلال تكريس العديد من النصوص القانونية، و تجريم كل الأفعال التي من شأنها أن تمس بالعلاقة الزوجية حيث خصها بنصوص خاصة في قانون العقوبات، و أخضع المتابعة في هذه الجرائم إلى إجراءات خاصة بما يتناسب و خصوصية هذه الرابطة و ذلك،إما لتوفير الحماية القانونية اللازمة لها بهدف صيانة العلاقة الزوجية العمل على عدم تفككها.