Résumé:
تعتبر العلاقات الأورو أطلسية من أكثر العلاقات التي تتميز بالتشابك والتعقيد نظرا لما مرة به من مراحل في تأسيسها، ولقد كانت تدار هذه العلاقة حول القضايا الأمنية حيث ارتبطت أبنية أوروبا بأبنية الولايات المتحدة الأمريكية من خلال منظمة حلف الشمالي الأطلسي التي مثلت الضامن الوحيد الذي يعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأوربية لأنها كانت بمثابة مسرحا للحروب الشيء الذي دفعها للإحتماء بالمظلة الأطلسية التي تسيطر عليها أمريكا كونها غير قادرة على مجابهة الأخطار التي تعترضها، ولكن في فترة ما بعد الحرب الباردة تغير الوضع حيث أن أوروبا برزة كقوى يمكنها منافسة الولايات المتحدة الأمريكية. هذا ما دفعها إلى محاولة تحقيق إستقلالية أمنها ولكن كل محاولتها باءت بالفشل وذلك نظرا إلى مجموعة المشكلات التي تأتيها سواء من داخل القارة في حد ذاتها أو من خارجها.