Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/901
Title: - الجزائر العثمانیة ( 1800-1830 م دراسة في : تطوراتھا السیاسیة وعلاقاتھا الخارجیة
Authors: مشطري, عبد الحفیظ
Keywords: الجزائر العثمانیة دراسة : تطوراتھا السیاسیة وعلاقاتھا الخارجیة
Issue Date: 2015
Abstract: ملخص الرسالة : شغلت مرحلة التاریخ العثماني في الجزائر الكثیر من الكتاب والمؤرخین والرحالة، وحتى الجزائریین، وبعض المغاربة الذین ابرزوا أھم أحداث ھذه المرحلة، وبینوا وحللوا تطوراتھا وتأثیراتھا محلیا وإقلیمیا ودولیا، ومع ذلك تبقى ھذه الفترة في حاجة إلى المزید من الدراسة والبحث بسبب ثرائھا وتعدد مجالاتھا واتساع علاقاتھا وتشعبھا، ومن ھذا 1830 م) دراسة في - المنطلق جاءت دراستي تحت عنوان : الجزائر العثمانیة ( 1800 تطوراتھا السیاسیة وعلاقاتھا الخارجیة. وقد ركزنا في دراستنا كما ھو موضح في العنوان على الفترة المتأخرة من الحكم العثماني باعتبارھا آخر مرحلة من ھذا الحكم الذي ترك بصماتھ على الدولة والمجتمع على حد سواء ما تزال أثارھا عالقة بھما إلى یومنا ھذا، لكونھا الفترة التي انتھت باستعمار الجزائر من قبل فرنسا سنة 1830 م، ولمعالجة ودراسة ھذه المرحلة وضعنا الخطة التالیة والمتكونة من: - مقدمة وتمھید وأربعة فصول وخاتمة. احتوى التمھید على نقطتین أساسیتین ھما : الأوضاع السیاسیة للجزائر في مطلع القرن السادس عشر أي قبل مجيء الأتراك العثمانیین، حیث كانت البلاد تعیش صراعا بین أمراء الأسرة الزیانیة الحاكمة، وتفككا سیاسیا شمل مختلف أنحاء الوطن، وتحرشا اسبانیا على السواحل الجزائریة، أما النقطة الثانیة فقد تضمنت اتصال الجزائریین بالبحارة الأتراك وتعاونھم لتحریر البلاد، وقد لبى الإخوة بربروس النداء، ودافعوا عن البلاد، وحرروھا بالدماء من المغتصب الاسباني، ثم استكملوا نشاطھم بتوحید البلاد. وفي الفصل الأول تناولنا أوضاع الجزائر خلال ثلث الأول من القرن التاسع عشر، إذ تطرقنا إلى التنظیم السیاسي والإداري والعسكري الذي كانت علیھ الایالة انذاك، وقد ظل دون تغییر یذكر تقریبا منذ نشأة الایالة وحتى سقوطھا، ثم عرجنا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حیث تعرضت الایالة منذ نھایة القرن الثامن عشر إلى تدھور في الجانب الاقتصادي، فتقلصت الموارد الخارجیة، مما انعكس سلبا على الوضع الاجتماعي خاصة، بینما شھدت الحیاة الثقافیة ركودا في جمیع نواحیھا بصفة عامة. أما الفصل الثاني فكان مجالھ السیاسة الداخلیة وتطوراتھا، وقد افتتحنا ھذا الفصل بالوضع السیاسي العام، والذي میزه الاضطراب والفوضى على مستوى السلطة منذ مقتل الداي مصطفى باشا سنة 1805 م، وقد ظل الوضع على حالھ تقریبا حتى وصول الداي حسین إلى السلطة سنة 1818 م، ثم وضحنا العلاقة بین السلطة والرعیة بكل مكوناتھا من قبائل ورجال دین ومرابطین ورجال العلم، وقد بیّنا أن السلطة لم تقف على نفس المسافة مع ھذه المكونات، فھناك القبائل الموالیة أو المخزنیة التي تحظى بامتیازات عكس قبائل الرعیة كما اقتربت ھذه السلطة في البدایة من رجال الطرق الصوفیة ومع مطلع القرن التاسع عشر ابتعدت عنھا، وھذا ما تجسد في قیام ثورات ھنا وھناك ساھمت في إضعاف السلطة ملخص الرسالة التركیة، وقد اتخذنا من ثورة ابن الأحرش وشریف الدرقاوي والتیجانیة كنماذج، واختتمنا ھذا الفصل بالتدخل الیھودي في الاقتصادي والسیاسة الجزائریة مما دفع بالجزائر نحو الھاویة. وقد خصصنا الفصل الثالث للعلاقات الخارجیة للجزائر، فكان الشق الأول منھ للعلاقات مع العالم الإسلامي وفي مقدمتھ الدولة العثمانیة ،إذ تمیزت العلاقة فیما بینھما بالتعاون والتكامل في إطار الإخوة والخلافة الإسلامیة، بعدھا تطرقنا لعلاقة الجزائر بجیرانھا تونس والمغرب، وقد تمیزت العلاقة بالتوتر في كثیر من الأحیان، لأسباب حدودیة وقضایا سیاسیة رغم تحسنھا أحیانا، أما بالنسبة لایالة طرابلس فقد ظلت العلاقة حسنة حتى سقوط الایالة. وفي الجزء الثاني من ھذا الفصل ركزنا على العلاقات الجزائریة الأوربیة والأمریكیة ما 1815 م)، باعتبارھا مرحلة متمیزة مقارنة بالمرحلة التي تلیھا، إذ كانت - بین سنتي ( 1800 العلاقات خلال ھذه المرحلة حسنة عموما مع بعض التوترات الخفیفة بسبب انشغال الدول الأوربیة بالحروب النابلیونیة، وقد التزمت ھذه الدول في معظمھا بالمعاھدات التي أبرمتھا مع الجزائر، ودفعت لھذه الأخیرة الأتاوات والھدایا، بینما ظلت الولایات المتحدة الامریكیة تماطل في دفع التزاماتھا، لذلك تخللتھا توترات بین البلدین ظلت تراوح مكانھا إلى غایة 1815 م). - انعقاد مؤتمر فیینا( 1814 وفي الفصل الرابع والأخیر، والذي تمحور حول تدھور العلاقات الجزائریة الأوربیة 1830 م) وقد خصصت النقطة الأولى للوفاق الأوربي وانعكاساتھ - ونھایة الایالة ( 1815 على العلاقات الأوربیة انطلاقا من مؤتمر فیینا سنة 1815 م ثم وصولا إلى مؤتمر اكس لاشبیل 1818 م، حیث تغیرت سیاسة الدول الأوربیة تجاه الجزائر، وأصبحت تمیل إلى التكتل والتحالف ضدھا، وھذا ما أدى إلى تدھور العلاقات الجزائریة الانجلیزیة في المرحلة الأولى، فكانت حملة اكسموث سنة 1816 م التي نالت من الجزائر كثیرا ثم اتبعت بحملة 1824 م، وفي المرحلة التالیة دخلت فرنسا على الخط فكانت قضیة الدیون وحادثة 1830 م) وانتھى بالغزو - المروحة، ثم الحصار البحري الذي استمر ما بین :( 1827 الفرنسي ونھایة الایالة. واختتمنا ھذا البحث المتواضع بأھم الاستنتاجات التي توصلنا إلیھا من خلال ھذه الدراسة ثم دعمنا البحث بملاحق لتوضیح الدراسة أكثر.
URI: http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/901
Appears in Collections:Magister

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
risala.pdf1,55 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.