Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/8596
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحملاوي, مهتور-
dc.date.accessioned2020-09-09T10:15:53Z-
dc.date.available2020-09-09T10:15:53Z-
dc.date.issued2019-10-28-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/8596-
dc.description.abstractیعتقد البعض أن الكونیة والعالمیة وجهان لعملة واحدة، وأنهما بالتالي شيء واحد؛ فالعالمي یتماهى مع الكوني لأنهما یحملان معنى واحدا، وهو معنى الكلیة، والشمولیة، والامتداد، ولكن الواقع یثبت عكس ذلك فقد أصبح العالمي هو العولمي ذي الاتجاه الواحد الذي لا محید عنه، ولا مناص من القبول به، وهذا یعني أن العالمیة لا تتحقق إلا عبر عولمة أنماط الحیاة، وأن الكوني بالتالي یتلاشى ویهلك في العولمة، وهذا ما سنحاول توضیحه من خلال هذه الد ا رسة التي نسعى من و ا رئها إلى رسم الحدود الفاصلة بین العالمیة والكونیة تفادیا لأي لبس أو غموض . والنتیجة التي نخلص إلیها، ونحرص على عرضها في الختام هي أن العالمیة لا یمكن أن تتماهى مع الكونیة لأن العالمي الذي یحاكي الكوني ویحتكم إلى المبادئ والمثل الإنسانیة العلیا، ویقر بالحریات، ویحترم الخصوصیات قد ضاع وتلاشى في العولمي الذي لم یعد یؤمن إلا بالهیمنة والسیطرة، والقضاء على الخصوصیات، وانتهاك حقوق الإنسان .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisheruniversité 8 mai 1945 guelmaen_US
dc.subjectالعالمیة؛ الكونیة؛ العولمة؛ الخصوصیة؛ الهیمنة.en_US
dc.titleفصل المقال فیما بین "العالمیة" و"الكونیة" من الاتصالen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:الملتقى الدولي: فلسفة الكوني و خصوصية الثقافة 2019

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
حملاوي مهتور.pdf212,34 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.