Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/3811
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | سعيدي, خيرالدين | - |
dc.date.accessioned | 2019-09-02T13:41:47Z | - |
dc.date.available | 2019-09-02T13:41:47Z | - |
dc.date.issued | 2019 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3811 | - |
dc.description.abstract | ملخص رسالة بعنوان: المجاعات والأوبئة في الجزائر خلال العهد العثماني (1700-1830مـ) يعد البحث في التاريخ الهامشي أحد السبل العلمية الجديدة الساعية إلى محاولة فهم تاريخ الإنسان في جزئياته الدقيقة، ونحن في هذه الدراسة نحاول أن نسلك الطريق التي من شأنها أن تعرفنا على العديد من الجوانب التي ظلت خفية في تاريخ الجزائر خلال العهد العثماني، وقد اتخذنا من موضوع الأزمات الصحية والغذائية مدخل لاستكشاف المجال العام لعدد من الجوانب التي ظلت خفية في تاريخ الجزائر خلال العهد العثماني. لذا كان الهدف الرئيسي منذ بداية الدراسة محاولة إعادة رسم الواقع الفعلي الذي كانت تعيشه الإيالة خلال الأزمات، لكننا لم نكتف في هذا العمل بسرد وتتبع شتات الأخبار الواردة حول هذا الموضوع في المصادر المحلية والأرشيفيات الوطنية والدولية فقط، بل حاولنا أيضا أن نستجلي بعض العادات وردود الأفعال التي كان يمارسها المجتمع في مواجهة المجاعات والأوبئة. وتتبع الأزمات وردود الأفعال والمحاولات المختلفة لتفسير هذه الأزمات أوصلنا إلى عدد من النتائج التي أصبحت جزء من الثقافة الشعبية لسكان الإيالة. ومن أجل الوصول بالدراسة لتكون مرجعا في بابها فقد اعتمدنا على عدد من المناهج الجديدة في الدراسات التاريخية لعل من بينها ما يعرف في علم الأوبئة بـ Epidémiologie description)) وهو يتَّخذ مِن المكونات الوصفية للأنشطة الوبائية مُرتكزا أساسيا لإعادة هيكلة الصورة العامة وهنا تصبح مكونات مثل : العوامل المؤدية للأزمات الصِّحية والمظاهر الناجمة عنها، أقوى بكثير مِن المكونات التحليلية. مثلما لم نستغن عن مناهج "التحليل والمقارنة" كأسلوب ضمن هذه الدراسة؛ وهذا لأجل أن نخرج مِن قوقعة التاريخ الوصفي إلى فضاءات أوسع تحيط بالتأثيرات للأزمات على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والروحية والفكرية خلال المرحلة الممتدة طوال القرن الثامن عشر والربع الأول مِن القرن التاسع عشر. ولأجل أن تكون الدراسة متكاملة فقد أعددنا خطة مكونة من مدخل وخمسة فصول، خصصنا المدخل للحديث عن الأمور مفاهيمية العامة المتعلقة بموضوع الدراسة، أي تعاريف تخص المجاعات والأوبئة وأنماطها وأنواعها واختلافاتها والعلاقة التي تربط بينها. فإذا فرغنا من ذلك انقلنا للحديث في الفصل الأول عن الكتابات التي تناولت موضوع الأزمات الصحية والغذائية في كلَّ مِن الدِّراسات التراثية العربية والدراسات التراثية الغربية، ثمَّ ألحقنا بهذا الفصل معالم الحياة الصحية والغذائية العامة التي كانت في الإيالة خلال القرن السَّادس عشر والقرن السَّابع عشر؛ حتى نسمح لأنفسنا بأخذ صورة كاملة عن الوضع. بعد الفراغ من الفصل الأول والذي كان بمثابة فصل تمهيدي نشرع في الفصل الثاني في صلب الدراسة، وهذا بتتبع الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي كانت تؤدي لظهور المجاعات والأوبئة في إيالة الجزائر خلال القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر. وضمن هذا الفصل رسمنا صورة عن التوزع الجغرافي للأزمات في الجزائر خلال هذه المدة، مستعينين في وضع هذه الخارطة بما وقفنا عليه من معلومات ضمن الأرشيفات والمراسلات المختلفة بين إيالة الجزائر والباب العالي، وبين إيالة الجزائر والدول الغربية. ولما تحقق لنا المراد مِن هذا الفصل انتقلنا في الفصل الثالث لتتبع كرونولوجيا ظهور المجاعات وانتشار الأوبئة في الجزائر خلال العهد العثماني، فوقفنا على أكثر مِن خمسة عشر مجاعة وأزيد مِن أربعة وعشرين وباءً ظهر في الجزائر خلال المرحلة محل الدِّراسة. ويظهر أن هذه الأوبئة والمجاعات كانت تختلف درجة شدتها وتأثيرها مِن سنة إلى أخرى. لذا حاولنا تقسيم هذا الفصل إلى أحياز زمنية يضم كل حيز مرحلة محددة ومجموعة مخصصة من الأزمات. وإذا تقرَّر ما سبق رأينا أنَّه يجب علينا في الفصل الرَّابع أن نتوجَّه إلى مُساءلة السُّلطة السياسية الحاكمة وأن نتتبع طريقتها في التعامل مع الأزمات، لذا تحدَّثنا في هذا الفصل عن الإجراءات الوقائية المتبعة من طرف السلطة، مثلما أفردنا جزء مهم للحديث عن تعامل المجتمع بطوائفه المختلفة مع هذه الأزمات الصِّحية والغذائية الطَّارئة. ووقفنا على التباين الكبير في التعامل مع هذه الأزمات بين من فضل التحصن في الجبال ومن آثر إغلاق باب بيته وبين أولئك الذين سعوا للهجرة. لنأتي في الفصل الخامس والأخير للحديث عن الانعكاسات التي كانت لهذه الأزمات على الحياة في جوانبها المختلفة، فتكلمنا عن الانعكاسات المباشرة وغير المباشرة للأزمات الصحية على الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية، بل وحاولنا تتبع هذه الانعكاسات على الذهنية العامة داخل المجتمع، ووصلنا إلى أن بعض الذهنيات التي توجد في مجتمع الجزائر اليوم هي امتداد لردات الفعل الاجتماعية خلال المرحلة العثمانية. لنختتم الدراسة بوضع حوصلة، قدمنها فيها النتائج التي استخلصناها من تتبع العوامل والمظاهر والأسباب والانعكاسات المختلفة لهذه الأزمات على جوانب خفية وجلية داخل المنظومة الاجتماعية، ثم أتبعنا الخاتمة بجريدة لمجموعة من الملاحق تخدم متن الدراسة بشكل مباشر، ثمَّ فصلنا في الجزء البيبلوغرافي المصادر المخطوطة والوثائق الأرشيفية المختلفة التي اعتمدناها مِن دور الأرشيف المختلفة، إضافة إلى جرد بأسماء المصادر والمراجع المختلفة باللغات الخمس المستخدم ضمن الوثائق والمصادر وهي باللغات: العربية، والعثمانية، والفرنسية، والإنجليزية والتركية. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | الأوبئة، المجاعات، الجزائر خلال العهد العثماني، الأزمات الصحية، الأزمات الغذائية، التيفوئيد، الكوليرا، الملاريا، التغذية. | en_US |
dc.title | المجاعات والأوبئة في الجزائر خلال العهد العثماني ( 1700 - 1830 ) | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Thèses de Doctorat |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
المجاعات والأوبئة خلال العهد العثماني نهائية.pdf | 7,57 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.