Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/3644
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | عيدود, هاجر | - |
dc.date.accessioned | 2019-07-02T12:28:04Z | - |
dc.date.available | 2019-07-02T12:28:04Z | - |
dc.date.issued | 2018-12-11 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3644 | - |
dc.description.abstract | تعد ظاهرة الهجرة من أهم الظواهر الاجتماعية المهمة وذات التأثير الواسع على مختلف فئات المجتمع وتنظيماته. وقد تطورت هذه الظاهرة بتطور العصور وتحكمت فيها مجموعة من المتغيرات المحلية والتي يعبر عنها بالعوامل الطاردة وكذلك المتغيرات الخارجية المتمثلة في عوامل الجذب والاستقطاب. فللهجرة عامة تأثيراتها على بلدان الطرد وبلدان الاستقطاب حيث تختلف أسبابها ودرجة تأثيرها حسب الفئة المتنقلة أو المهاجرة. وفي هذا السياق تم التركيز على عرض ومعالجة موضوع مهم ألا وهو موضوع هجرة الأدمغة والتفصيل في أسبابها وآليات مواجهتها الحيلولة دون استمرارها من خلال تأمل ودراسة وتحليل وضع التعليم والتكوين وحقيقة سوق العمل والتشريع في الجزائر ودور وسائل الإعلام من حيث حقيقة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والمستوى الثقافي للأفراد المهاجرين باعتبارها جميعا عوامل مؤثرة في الظاهرة ومتأثرة بها - هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، تحليل المتغيرات والمستجدات العالمية كالعوامل الخارجية التي تستقطب الكفاءات المحلية وتفتح لها المجال كمبادئ وخصائص العولمة وما تفرضه من تغييرات معرفية وثقافية وسياسات استثمارية عابرة للقارات كاقتصاد المعرفة والشركات المتعددة الجنسيات والعديد من الإغراءات الخارجية المتجددة. وانطلاقا من هذا الطرح ومن أهمية الظاهرة وحيويتها، كان موضوع الدراسة تحت عنوان: "آليات الحفاظ على الرأسمال الفكري الجزائري ومواجهة هجرة الأدمغة في ظل العولمة والإغراءات الخارجية". وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج منها: - أن الظروف الاقتصادية المعيشية من أهم الأسباب التي تدفع بالكفاءات الجزائرية إلى الهجرة نحو البلدان التي توفر مناصب تتناسب مع طموحاتهم وقدراتهم. وأن عوامل الطرد في الجزائر في مجملها اجتماعية-اقتصادية: كالبطالة، الفقر، تدني المستوى المعيشي وانخفاض الأجور بالمقارنة مع البلدان المهاجر إليها. - كما اتضح أن الهدف الذي كانت تسعى الكفاءات الجزائرية لتحقيقه من خلال عملها ببلاد المهجر قبل عودتها من الهجرة منحصرا في تحقيق الأهداف الشخصية. - كما أن المشكلات الاجتماعية السائدة في المجتمع الجزائري كالرشوة والمحسوبية والبيروقراطية السلبية تساهم بشكل مباشر في هجرة الكفاءات الجزائرية التي تبحث على الاستقرار النفسي والاجتماعي وتسعى لتحقيق أهدافها ضمن مناخ إيجابي ومشجع ومستقر. فتهميش الكفاءات وحرمانها من فرص التطور يجعل الكفاءات الجزائرية تلجأ إلى الهجرة بحثا عن الاهتمام والتقدير والمكانة التي تستحقها. وتساعد العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في بلدان الاستقبال على تشجيع سلوك الهجرة خاصة لذوي الخبرة والكفاءة والمستوى التعليمي العالي. - كما توصلت الدراسة إلى أن العامل الثقافي والعلمي أي عامل البحث والتطوير العلميين ذو أهمية بمكان في هجرة الأدمغة الجزائرية. فحسب ما أوضحته النتائج الإحصائية أن أغلب مفردات العينة يعتبرون البحث العلمي والتطوير سببا أساسيا وراء هجرتهم. - كما تؤثر العولمة ومضامينها من وسائل الإعلام والاتصال على حركة الهجرة لدى الشباب عامة ولدى الأدمغة الجزائرية بصفة خاصة لأن هذه الوسائل الحديثة تحمل في طياتها تعريفا بتفاصيل ومستويات المجتمعات والبلدان الأخرى في شتى أنحاء العالم، مما يجعلها عاملا مستقطبا ومؤثرا على عقول الشباب من ذوي الكفاءة في النزوع نحو الهجرة الخارجية. كما أن اقتصاد المعرفة جعل من الضروري الاستثمار في المعرفة و بها الأمر الذي شجع على حركة رؤوس الأموال وأهمها حركة الرأسمال الفكري أو المعرفي، وبالتالي زيادة الإغراءات المادية والمعرفية من أجل استقطاب الأدمغة من كل أنحاء العالم والأدمغة الجزائرية كذلك. - ومن خلال معرفة أهم الأسباب الدافعة لهجرة الأدمغة الجزائرية وارتباطها بالعوامل الداخلية الطاردة والخارجية المستقطبة يتضح أنه يتوجب على الجزائر تبني مجموعة من الاستراتيجيات والآليات من أجل الحد من نزيف الأدمغة الجزائرية والحفاظ على هذه الكفاءات والاستثمار في قدراتها من أجل تطوير وتنمية الأوضاع والمشاريع الهادفة لتحسين مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعرفية العلمية وذلك من خلال الاستفادة من خبرات الدول التي هاجرت إليها الأدمغة الوطنية واستقطاب هؤلاء وضمان عودتهم لا يكون إلا من خلال تحسين سوق العمل وزيادة الأجور وتحسينها وتشجيع البحث العلمي وتمويل المشاريع العلمية حتى ترقى للمستوى العالمي وتوازي مستوى الجامعات العالمية والمراكز البحثية المنافسة مع ضرورة تغيير الذهنيات والتصورات لدى القيادات التي تدير الهيئات الحكومية وتوفير الدعم والتمويل للبحوث العلمية وتوفير مناصب عمل تتناسب مع مستويات وتخصصات الكفاءات الجزائرية مع ضرورة إعطاء المكانة والاحترام للباحث الجزائري في بلده الجزائر. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | الهجرة، هجرة الأدمغة، الرأسمال الفكري، العولمة. | en_US |
dc.title | آليات الحفاظ على الرأسمال الفكري الجزائري ومواجهة هجرة الأدمغة في ظل العولمة والإغراءات الخارجية | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Thèses de Doctorat |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
THESE DE DOCTORAT AIDOUD HADJAR.PDF | 9,41 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.