Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/3092
Title: مساهمة الادارة الاكثرونية في تحسين صورة المؤسسة
Other Titles: "مؤسسة موبيليس فرع قالمة نموذجا
Authors: شريط ،مروة, معاشو ،نور الهدى
Keywords: المساهمة،الإدارة الإلكثرونية،صورة المؤسسة
Issue Date: 2016
Abstract: لقد عرف العالم في العقود الاخيرة خاصة في الالفية الثالثة ثورة هائلة في جل المجالات العلمية والتكنولوجية, التي احدث تغيير في الحياة اليومية للانسان وأصبحت من الركائز الجوهرية والمعول عليها في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية, هذا ما انعكس على الادارة, حيث شهدت الادارة - فكرا وممارسة – تقدما ملحوظا بواسطة التطورات الحديثة في تقنية المعلومات, إذ أن التحولات السريعة التي شهدها القرن الحالي إنما هي نتاج التراكمات الحاصلة في الماضي. إن علم الادارة الحديث يتبنى منهج الابتكار والابداع في إحداث تغييرات جذرية في مفهوم العمل الاداري والتحول من الادارة التقليدية إلى إدارة التغيير, وإدارة المعرفة بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما لا شك فيه أن التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات, ساهم ويساهم في تعزيز قدرة المؤسسات على الابتكار عبر إدخال تحسينات أساسية على سير الاعمال الادارية, وقد نتج عن التقدم العلمي والتقني وانتشار شبكة الانترنت, بروز تأثيرات عديدة على طبيعة وشكل عمل النظم الادارية, والتي تراجعت معها أشكال الخدمة العامة التقليدية إلى نمط جديد يرتكز على البعد التكنولوجي والمعلوماتي, إلعادة صياغة الخدمات, وجعلها قائمة على اإلمكانات المتميزة لالنترنت وشبكات األعمال, وبالتالي التحول نحو الادارة الالكترونية كمفهوم يعبر عن السرعة, والتفاعل الآني, واختراق الحدود. ويكمن جوهر وفلسفة الادارة الالكترونية في تغيير نمط وأسلوب تعامل وتفاعل العاملين والزبائن والمؤسسات الحكومية والخاصة, على اختلاف توجهاتها وأنواعها وأحجامها معا, ويحتم هذا المفهوم الجديد للادارة الالكترونية بضرورة تنظيم المعاملات والخدمات المختلفة وإعادة هيكلتها الكترونيا للتخلص من الروتين والبيروقراطية الشائعة في الاعمال والمهام العامة, لترتبط باحتياجات الزبائن ومؤسسات المجتمع المختلفة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة التي أصبحت متاحة وتعمل على توفيرها, ويعتبر بلوغ الجودة وإدارتها من خلال المحافظة عليها وتحسينها باستمرار من العوامل الاساسية لجلب الزبون والمحافظة عليه, وبالتالي يصبح تحقيقها في قلب اهتمامات جميع الادارات على اختلافها وتكاملها وملكيتها. حيث أن العمل في مثل هذه البيئة يساعد الشركات على تحقيق تناغم بين أهدافها من جهة ورغبات الجماهير من جهة ثانية معتمدين في ذلك على إيصال أهدافها ورسائلها إلى الجمهور والمحافظة على قدرتها على البقاء والنمو في مجتمع يشهد تنافس الشركات في تقديم ذاتها ومنتجاتها وثقافتها لآلخرين, وسعيها الدائم لكسب تأييد الجمهور وتشكيل الصورة الجيدة التي تضمن لها الدعم المعنوي وبالتالي الاستمرارية. وقد وعت المؤسسات أهمية دراسة وقياس الصورة الذهنية المتكونة في أذهان جماهيرها لكي تبني الخطط والاستراتيجيات التي تعنى بتحسين الانطباعات والمعارف الذهنية للجماهير وبالتالي خلق بيئة ملائمة لتحقيق نشاطات الشركة المختلفة بكافة مجالاتها الادارية, والتسويقية والمالية والاعلانية ومن هنا فانه من المفيد جدا أن تعمل المؤسسة بكل قوة ونشاط على بناء هذه الصورة وتعزيزها عند الجمهور الداخلي والخارجي, وليس عبئا أن تقوم إحدى أهم قواعد الدعاية والاستمرارية على المبدأ الآتي -قبل أن تبدأ بالعمل الدعائي, اعر صورتك الذهنية اهتماما خاصا- وهذا نجد انه لا يمكن لاي مؤسسة أن تتنازل عن بند تكوين وإدارة الصورة الذهنية من أجندتها الرسمية. والبد أن نشير إلى أن التحدي لبناء الصورة الذهنية المرغوبة يبدأ من قمة المؤسسة, أي أن الفريق الاعلى هو الذي يؤسس الرؤية والاستراتيجية ويضع الصيغة المطلوبة المعتمدة في بناء الصورة كل حسب زمانه ومكانه, وانطلاقا من قياس تجربة أو مبادرة نحو مدى مساهمة الادارة الالكترونية في تحسين صورة المؤسسة والنهوض بمستوى خدماتها العامة, تتوقف على النظر فيما تم تحقيقه من استعداد, ومن واقع الجاهزية نحو التطبيق, ومستوى الفاعلية في الانجازات, وتنطلق هذه الدراسة لتقدم تحليل تقييما للادارة الالكترونية ومساهمتها في تحسين صورة المؤسسة, وذلك يتناول نموذج مؤسسة "موبيليس" فرع قالمة ومحاولة استجلاء ما يتميز به هذا النموذج, وذلك بالاعتماد على عدد من المؤشرات
URI: http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/3092
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
t14.pdf7,84 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.