Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/294
Title: | الأسلوب الكنائي في العامية الجزائرية و صلته بالفصحى (مدينة قالمة أنموذجا) |
Authors: | حفصي, منى |
Keywords: | انجليزي فرنسي عربي style style الأسلوب metonymy métonymie الكناية Algerian slang Argot algérien العامية الجزائرية relation relation الصلة proverb proverbe المثل puzzle puzzle اللغز |
Issue Date: | 2014 |
Abstract: | عالج هذا البحث ظاهرة لغوية شائعة على لسان العامّة في زمننا هذا، وهي الأسلوب الكنائي؛ ولتحقيق هذه الغاية قسمنا بحثنا إلى ثلاثة فصول سبقت بمقدمة و مدخل و تبعت بخاتمة و قائمة للمصادر و المراجع مذيلة بملحق لمادة الدراسة، و فهرس للموضوعات. وتكمن أهمية هذا الموضوع في تسليط الضوء على إحدى فنون البيان التي لا تزال تحيى على ألسنة العرب في عصرنا، لتأصيلها و الكشف عن أهم مضامينها و أبعادها، قصد تصويب ما أصاب ألسنتنا من لحن و العودة إلى فصحانا؛ إذ كان من بين أهداف هذا البحث: التعريف بالفصحى و العامية وتوضيح ما بينهما من فروق، وكذلك التعريف بالكناية و أقسامها و بالمثل و اللغز تمهيدا للدراسة التطبيقية التي عرضنا فيها عيّنة من المادة المسموعة مشافهة لتحليلها و تأصيلها و مثّلنا لها بما يتّفق مع الأفكار و المضامين التي تحملها من القرآن و السنّة و كلام العرب؛ حيث سرنا في ذلك وفق المنهج الوصفي الذي تطلبته طبيعة الموضوع؛ كونه يتميّز بالتحليل الذي بني عليه البحث، كما اتّبعنا طريقة الجدولة لترتيب المواد و فق حقول دلالية معينة قصد التسهيل. و قد انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: ـ إن البيان العربي لا يزال حاضرا بقوة على ألسنة العامّة و إن تعرض ـ في بعض الأحيان ـ لتشوه البنية السطحية نتيجة عوامل عديدة كالنحت و الحذف و غيرها. ـ إن معظم الكلمات العامية فصيحة الأصل و كذلك الأساليب الكنائية. ـ إن البنية العميقة للأسلوب الكنائي لم تتغير فصورة البخل و الكرم ... و غيرها من الدلالات لا تزال موجودة ـ و إن تعرضت بعض المعاني للتغير الدلالي في بعض الأحيان ـ . ـ إن أهم ما يتحكم في دلالة الكلمات و الأساليب في العامية هو" السّياق" على غرار ما يحصل في الفصحى؛ إذ إن مقولة" لكلّ مقام مقال" لا تزال تفرض وجودها في لغة العرب. بالإضافة إلى هذه النتائج، فقد خلص هذا البحث إلى مجموعة من التّوصيات منها: ـ ضرورة البحث عن الظواهر البلاغية التي تتميّز بها العامية؛ لأنها ليست مجرّد ضرب من ضروب الأدب الشعبي، أو أنها خاوية المضمون؛ بل إنها عبارة عن تراث لغويّ يضرب بجذوره في عمق الفصاحة و الأصالة، التي تحتاج تضافر الجهود لجمعها و دراستها قصد خدمة لغتنا الفصحى بالعودة إليها و التحسين من حالنا. أما ما نختم به هو شكرنا و تقديرنا للأستاذ الدكتور بلقاسم بلعرج لتوجيهاته و جدّيته في التعامل و صبره علينا، كما نشكر لجنة المناقشة على نصائحها المثرية للموضوع، و شكرا. |
URI: | http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/294 |
Appears in Collections: | Magister |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
مدكرة حفصي مني.pdf | 26,03 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.