Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/2615
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحسين, نصر الدين-
dc.date.accessioned2019-02-25T14:30:22Z-
dc.date.available2019-02-25T14:30:22Z-
dc.date.issued2016-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2615-
dc.description.abstractتعد حركة الزنج من اخطر الازمات واكبر التحديات التي واجهت الخلافة العباسية فقد دامت أكثر من أربعة عشر سنة، إذ بدأت في عهد الخليفة المهتدي بالله سنة (255ه-869م وتعاظم واستفحل أمرها في عهد الخليفة المعتمد على الله (256-279ه/870-892م وكان ّ ّ قائد هذه الحركة عربي النسب اسمه علي بن محمد ،وعرف كذلك بصاحب الزنج ، كانت له ُ اتصالات مع حاشية الخليفة المنتصر، وعندما قتل هذا الاخير توجه صاحب الزنج الى هجر وهي من مدن البحرين لنشر افكاره وادعى ّ النبوة وعلم الغيب فكسب بعض الاتباع ، ثم انتقل إلى الاحساء وأخذ يتجول في البادية من حي إلى آخر فأصاب نجاحا مرموقا، وزحف بأتباعه إلى ّ ُ موضع بالبحرين يقال له الردم فتصدت له جيوش الخلافة ُ ،فرحل إلى البصرة وأقام بمنطقة تسمى برنجل وذلك سنة (255ه-869 م ودرس جيدا أوضاع سكان منطقة جنوبي العراق لضمهم ّ لحركته، فكان له ذلك. وقد التفت حوله جموع كثيرة من سكان المنطقة، على أرسهم الزنج الذين كانوا يعملون بالسباخ في ظروف قاسية وبين عامي 255-261ه/869-874م سيطر على البصرة وامتد نفوذه إلى الاهواز وعبادان والابلة وواسط، وكادت توسعاته أن تعصف بالدولة العباسية، وبتولي أبي أحمد الموفق شقيق الخليفة المعتمد على الله قيادة الجيوش العباسية سنة 261-270ه/874-884م- ابدى حزما وقوة كبيرة لقتال صاحب الزنج ًen_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالزنوج،الخلافة،العباسيةen_US
dc.titleحركة الزنج وأثرها على الخلافة العباسية 255-270ه/869-884مen_US
dc.typeWorking Paperen_US
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
63.pdf12,15 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.