Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/2403
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | دوارة, هاجر | - |
dc.date.accessioned | 2019-02-20T13:33:57Z | - |
dc.date.available | 2019-02-20T13:33:57Z | - |
dc.date.issued | 2016 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2403 | - |
dc.description.abstract | إنتشرت حركة التصوف في العالم الاسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد و شدة العبادة ، ثم تطورت حتى صارت ظاهرة اسلامية و منطلقا مهما من منطلقات الاسلام، و مدرسة أنجبت منذ أن نشأت شخصيات تركت بصمات واضحة عمى التراث الديني، بعدما انتشروا في مشارق الارض و مغاربها و كان لغموض طقوس المتصوفة و سرية رموزهم أثر كبيرا في اختلاف مواقف السلطات و الفقهاء منهم بين مؤيد و معارض، لا سيما بعد أن دخلت بعض البدع التي أبعدتهم كثيرا عن الاسلام. وقد شكل التصوف في المشرق ظاهرة منفردة خلال القرن الثاني و الثالث الهجريين الثامن و التاسع ميلاديين خاصة بعد تزايد عدد المنتمين لتياره. تحت إسم الطرق الصوفية و التي أخذت في اإلنتشار التدريجي منذ القرن الثالث الهجري الثامن ميلادي ثم إتسعت دائرتها لتشمل عددا من الطرق في القرنين الخامس و السادس الهجريين الحادي عشر و الثاني عشر ميلاديين ، و هنا نخص بالذكر الدولة العباسية ، بحيث أصبح من غير المعقول التغاضي عن حجم هذه الظاهرة و عن سلطتها و فاعليتها و تأثيرها سلبا أو إيجابا في مناط الحياة الانسانية كافة و السياسة منها بصورة خاصة أي علاقة السلطة العباسية بالمتصوفة. و لان تاريخ المتصوفة شيد كثيرا من التوترات في السلطة العباسية ، فإن لذلك أسباب تدفعيا لذلك خاصة إذا أدركنا خطر الممارسة الصوفية على المجتمع نياية القرن الخامس الهجري الحادي عشر ميلادي، أي بداية ظهور و إزدهار هذه الظاهرة و التي كانت محل إهتمام هذه الدراسة | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | التصوف،العباسية | en_US |
dc.title | التصوف في الدولة العباسية خلال القرن 2-3ه/8-9م | en_US |
dc.type | Working Paper | en_US |
Appears in Collections: | Master |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.