Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/16886
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بن صميدة, هجيرة | - |
dc.date.accessioned | 2025-02-23T10:11:56Z | - |
dc.date.available | 2025-02-23T10:11:56Z | - |
dc.date.issued | 2025-01-28 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/16886 | - |
dc.description.abstract | إذا كان الأدب تعبيرا عن التجربة الإنسانيّة، وعن الحياة بمختلف تفاصيلها، فمن البديهي أن تكون الأوبئة موضوعا له كغيرها من الموضوعات، وبما أنّ المبدع لرهافه حسّه يتأثّر بكلّ الحركات، والسّكون، صغيرة كانت، أو كبيرة، فمن الطبيعي أن يتأثّر بالأوبئة العظيمة، التي كلّما اجتاحت العالم أشعرت النّاس بالرّعب، وأصابتهم بالذهول، مهدّدة كيانهم، الأمر الذي أسال مداد الكتّاب، واستفزّ قرائح الشّعراء، فأغنوا السّاحة الأدبيّة. ولمّا كانت الرّواية جزءً لا يتجزأ من الأدب، فإنّها لم تكن في منأى عن المشهد الوبائي بتوظيفه، وملامسة أثره، وخصوصيّته الوجوديّة. ولعلّ تصفّح موضوعة الوباء في الخطاب الرّوائي يحيلنا على الموضوعات الكثيرة، والمتنوعة التي تطرّق إليها المبدعون من خلاله، لذلك حاولنا في هذه الدراسة الموسومة ب" الموضوعات الكبرى في أدب الأوبئة-دراسة في نماذج مختارة-"، الإجابة على الإشكاليّة التالية: ما علاقة الوباء بالأدب عموما؟ وبالرّواية خصوصا؟ وكيف وظّفه الرّوائيّون في الرّواية العربيّة، والرّواية الغربيّة؟ ومامدى نجاعة المقاربة الموضوعاتيّة في التقاط الموضوعات المهيمنة؟ اخترت التطبيق على نموذجين روائيّين، أحدهما غربي؛ وهو رواية"العمى" لجوسيه ساراماغو، والآخر عربي؛ وهو رواية "المباءة" لعزّ الدين التّازي، وذلك من أجل الكشف عن الموضوعات المرتبطة بالوباء في نموذج روائي غربي، وآخر عربي، وكذا الوقوف عند مواطن الاختلاف، ومواطن التشابه بين الرّواية الغربيّة، والرّواية العربيّة، واستجلاء كيفيّة توظيف الاثنين للوباء شكلا، ومضمونا. قسّمنا الدّراسة إلى مدخل، وأربعة فصول مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة؛ أمّا: المدخل فوسمناه بـ "المنهج الموضوعاتي": وهو نظري؛ طرحنا فيه قضايا منهجيّة، ومعرفيّة تعلّقت بهذا المنهج. ووسمنا الفصل الأول بـ " الوباء في الأدب" -قراءة تاريخيّة-: تناولنا فيه ضبط مصطلح الوباء، ثم بيّننا أهمّية ظاهرة الوباء من خلال الكشف عن كيفيّة تفسير مختلف العلوم لها، ثم تتبّعنا حظورها في التّراث الأدبي (الغربي والعربي)؛ بالكشف عن تجلّياتها في الشّعر، والمسرح، والرّواية، وحرصنا على الإحاطة بالموضوع وفقا لتوابثه ومتغيّراته، ومختلف أبعاده الدلاليّة. وتوزّعت دراستنا في الفصل الثّاني الموسوم بـ "الوباء في الرّواية الغربية": -رواية العمى لجوسيه سارماغو أنموذجا-بين مبحثين أحدهما مضموني، والآخر شكلي. ودرسنا في الفصل الثالث الموسوم بـ "الوباء في الرّواية العربية": -رواية المباءة لمحمد عز الدّين التّازي -أنموذجا-، بالكيفية نفسها. أمّا في الفصل الرّابع والمعنون بـ "دراسة مقارنة بين الرّواية العربيّة، والرّواية الغربيّة"، فأجرينا مقارنة بين الرّوايتين الغربيّة، والعربيّة السّابقتين من حيث المضمون، والشّكل، وذلك باعتماد الدّراسة المقارنة، وأنهينا البحث بخاتمة استخلصنا فيها أهمّ النّتائج المتوصّل إليها. واعتمدنا المنهج الموضوعاتي؛ لأنّه الأنسب بسبب مرونته، وانفتاحه على عدّة مناهج، و لم يتم طرح الموضوع إلاّ بعد التأكّد من خلو الدّراسات في هذا المجال، فلا توجد حسب علمي دراسات تناولت ثيمة الوباء في الإبداع الرّوائي، ماعدا بعض المقالات التي اعتمدتها في دراستي.وقد أثبتت المقاربة الموضوعاتيّة نجاعتهافي التقاط هذه الموضوعات، وخلص البحث إلى أنّ الوباء مرتبط ارتباطا وثيقا بالأدب عموما، وبالرّواية خصوصا، انطلق من خلاله الرّوائيّون لمحاورة النّفس الإنسانية: هواجسها، وتطلعاتها، وأفكارها..من جهة، ومن جهة أخرى مثّل الوباء نافذة أطل من خلالها الرّوائيّون على المجتمع الغربي، والعربي، والأنظمة السياسيّة، والاقتصاديّة التي تحكم الأفراد، وتوجّه سلوكاتهم. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | الأدب، الوباء، الموضوعاتية، الرواية، رواية المباءة، رواية العمى. | en_US |
dc.title | الموضوعات الكبرى في أدب الأوبئة - دراسة في نماذج مختارة | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Thèses de Doctorat |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
اطروحة الدكتوراه بن صميدة هجيرة.pdf | 6,37 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.