قبول الذات لدى المراهق المسعف الذي يعاني من أزمة الهوية

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على "مستوى قبول الذات لدى المراهق المسعف مضطرب الهوية، المقيم بمؤسسة الطفولة المسعفة. وهدفت أيضا إلى التعرف على إمكانية هذه المؤسسة في بناء شخصية الفرد بطريقة إيجابية، وبالتالي يكون تقبله لذاته مرتفع أم أنها تساهم في خفض تقبله لذاته. ولتحقيق هذه الأهداف تم الإعتماد على المنهج العيادي مستخدمين بذلك دراسة الحالة كونها الأنسب لدراسة الموضوع دراسة معمقة، وتمثل مجتمع الدراسة الأساسية في ثلاث 03 حالات من مراهقين مقيمين في مؤسسة الطفولة المسعفة "بوشعير عمار" بولاية قالمة ، حيث تتراوح أعمارهم ما بين 12-17 سنة ، وتم الإعتماد على الأدوات التالية :الملاحظة العيادية ،المباشرة وغير المباشرة ، المقابلة العيادية النصف موجهة ، ومقياس قبول الذات الذي أعد من طرفنا واستخدام برنامج spss والأساليب الإحصائية وبعد إختبار فرضيات الدراسة والتي كانت ما يلي : الفرضية العامة:مستوى قبول الذات لدى الطفل المسعف مضطرب الهوية متدنِ. الفرضية الجزئية الأولى: يختلف مستوى قبول الذات باختلاف مستوى التحصيل الأكاديمي. الفرضية الجزئية الثانية: يختلف مستوى قبول الذات حسب طبيعة وضع المراهق المسعف، (مؤقت /دائم) وتم التوصل إلى النتائج التالية: -بأن مستوى قبول الذات لدى المراهق المسعف المضرب الهوية مرتفع. - يختلف مستوى قبول الذات لدى المراهق المسعف باختلاف التحصيل الأكاديمي. -يختلف مستوى قبول الذات لدى المراهق المسعف باختلاف طبيعة الوضع، (مؤقت ودائم). -إن قبول الذات لدى المراهق المسعف يختلف حسب طبيعة الحالة وبدرجات متفاوتة. وبهذا نجد لم تحقق الفرضية العامة وأما بالنسبة الفرضيتين الجزئيتين قد تحققتا