جودة الحياة الوظيفية ودورها في تحسين أداء المرأة العاملة

Abstract

تهدف هذه الدراسة الوصفية إلى التعرف على دور جودة الحياة الوظيفية في تحسين أداء المرأة العاملة، من خلال وصف وتشخيص تأثير كل بعد من أبعاد جودة الحياة الوظيفية في أدائها، بداية من بعد الجوانب التنظيمية إلى بعد البيئة المادية والمعنوية و أخيرا بعد الجانب المالي و الاقتصادي. لتحقيق هذه الأهداف تم الاعتماد على المنهج الوصفي واستمارة استبيان طبقت على عينة عشوائية بسيطة من النساء العاملات في المؤسسة الإستشفائية- عرابي السبتي-عين الباردة ولاية عنابة-. حيث توصلت الدراسة إلى أن الجوانب التنظيمية للحياة الوظيفية لها دور في تحسين أداء المرأة العاملة من خلال المشاركة في صنع القرار و طبيعة الاتصال التي تؤثر بشكل كبير في سرعة أداء العاملات، إضافة إلى أن بيئة العمل المادية والمعنوية لها دور في تحسين أدائهن من خلال توفير الشروط الفيزيقية للعمل والتي ينتج عنها شعورهن براحة أثناء تأدية عملهن، وتوفير شروط الأمن والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية لهن، كما أن توفير إمكانيات العمل وسهولة استخدامها تساعدهن في أداء عملهن بكفاءة وفعالية، كذلك التحفيز والدعم المعنوي لهما دور كبير في دفع العاملات لتحقيق الأداء الأمثل، وأخيرا الأجور الملائمة للجهد المبذول للعاملات والترقيات تساهم في تحسين أدائهن الوظيفي نتيجة شعورهن بالاستقرار الوظيفي في العمل، ومنه فجودة الحياة الوظيفية تساهم بشكل كبير في تحسين أداء المرأة العاملة