Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/15920
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorعامر, ايمان-
dc.date.accessioned2024-06-30T09:55:00Z-
dc.date.available2024-06-30T09:55:00Z-
dc.date.issued2024-06-26-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/15920-
dc.description.abstractتهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على فكرة التحكم السياسي في البحوث البيولوجية، أي حينما تجعل السياسة هدفها الأسمى هو التركيز على علم البيولوجيا بأدواته الصارمة، لغرض منافع وغايات أبرزها السيطرة على الانسان، والتحكم في حياته وجيناته، وجعله كائنا للصناعة المخبرية، وقد حلل الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو هذا الموضوع عبر دراسته الجينيالوجية للسلطة، التي تشكل علاقات قوى في كافة الميادين الاجتماعية، خاصة حين صارت تنطبع في الأجساد، مع مجتمعات القرن الثامن عشر، أين أصبح عمل الدول يتراوح مابين الانضباط والمراقبة، لجعل الأفراد منضبطين بدون عقاب، بل عبر البرامج الشاملة للمؤسسات الاجتماعية، التي تراقبها السلطة، الى أن اتجهت هذه الأخيرة الى الحياة الإنسانية، يعبر عنه مفهوم السياسة الحيوية كمفهوم محوري لهذا البحث، وهي مجموع قواعد وسلوكات وإجراءات سياسية تقوم بها الدولة للتدخل مباشرة في حياة السكان البيولوجية، ومع الامتداد الرهيب للسلطة الحيوية، هذه الأخيرة التي رافقها توجه نحو الاهتمام بالبحوث البيولوجية، خاصة في عصر التطور العلمي والتكنولوجي، أصبحت الحياة رهينة للمخابر البيولوجية، عبر تحسين الجينات الفردية، وزيادة معدل الخصوبة والذكاء والانجاب، وتعتبر النازية سلطة حيوية قاهرة لأنها استخدمت أكثر الطرق اماتة للحفاظ على عرقها الذاتي، وتحسين حالة مواطنيها وجنودها، وتطبيق العنصرية العرقية المرتبطة بأسطورة أنقى دم، لهذا تعتبر سلطة مميتة ومجزرة دموية خلدها التاريخ، وأصبحت نموذجا للاستعمال المفرط للتكنولوجيا على الانسان، كما تظهر هذه السلطة بصورة واضحة عقب انتشار الأوبئة لتمارس مهمتها السلطوية الانضباطية في أكمل وجه، كون السلطة تستثمر الأمور الاستثنائية، لتجعل السكان يعيشون في كنفها وبمراقبتها، ليصبح الوباء اليوم حربا بيولوجية، تُؤكد على الخلط المستمر في البيوتكنولوجيا الحيوية التي تحاول رفقة السياسي اخضاع المواطنين لها، وللتغلغل في أدق تفاصيل حياتهم، عبر المراقبة الشاملة، وهذا مايُشكل خطورة على حياة الانسان التي اخترقتها البيوتكنولوجيا التجريبية، تعديلا وتغييرا في الطبيعة، خاصة مع التطور الذي عرفته الليبيرالية القائمة على العمل بحرية والتركيز على اقتصاد السوق، بحيث أصبح تطوير البحوث البيولوجية، مجالا من مجالات الاقتصاد، وبالتالي أصبحت حياة الانسان مهددة بالتلاشي والتحول من صفة الإنسانية الى مرتبة أدنى بكثير تكون فيها الحياة عارية وخالية من كل القيم، كما أن معطيات العالم اليوم ومتغيرات الراهن أثبتت الهشاشة الإنسانية أمام الهيمنة التقنية، لذلك قد تعالت أصوات فكرية تواصل ما بدأه ميشيل فوكو من تحليلات حول السياسة الحيوية وامتداداتها المتعلقة بالتوجيه السياسي للبحوث البيولوجية، الذي ينذر بفناء الانسان.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالتحكم السياسي،البيولوجيا، البيوتكنولوجيا، السياسة الحيوية ،السلطة.en_US
dc.titleالتحكم السياسي في البحوث البيولوجية ميشيل فوكو نموذجاen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Thèses de Doctorat

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة دكتوره ايمان عامر..pdf3,76 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.