التّعلٌّم وفق المقاربة بالكفاءات وأثرها في التّحصيل اللغوي

Abstract

عرفت الساحة التّربوية التعليمية مؤخَرا بعض التعديلاَت حولَ المنهج المتّبع في العملية التعليمية التعلّمية تخصّ المعلَم والمتعلَم على حدَ سواء، فظهَرت مناهج ومصطلحات ومقاربَات علمية نابعة من الجُهُود اللَسانية التعليمية الحديثة، شاركَت فيها العديد من العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية وغيرها، والتي تعدَ مرجعا لتلك التّعديلات، فأصبَح كلّ من المعلَم والمتعلَم يعتمدُ عليها قصدَ إنجَاح العملية التّربوية التعليمية، وهي مرحلة جدَ هامة تَسعى إلى تطوير المنظُومة التّربوية التعليمية والتّحصيل اللّغوي والعلمي، وإخراجه من النفق الثابت الكلاسيكي كإضافة له، وكنظرَة جديدة ﺃثبَتت نجاعتها في الكثير من المحافل بنسبة لا يُستهان بها علميا وفكريا ولُغويا وحتى ثقافيا. الهدف من البحث هو محاولة إبراز دور المناهج اللّسانية الحديثة في بلورة فكر المتعلّم بطرق علمية وتوظيفها توظيفا سليما في الحياة اليومية والعملية، لتتوصّل الدّراسة إلى نتائج مفادها أنّ التّعليم بالمقاربات ضرورة ملحّة لإثراء العملية التعليمية التعلّمية والاستفادة منها، ولأجل تقريب أطراف العملية ومواجهة المشكلات . The educational arena has recently known some modification about the approache followed in the educational learning process, pertaining to both the teacher and the learner ,so curricula ,terminology and approaches stemming from modern educationel linguistic efforts have emerged ,and those modification , which is a very important stage that seeks to develop the education system and remove it form the tunnel the classic as an addition to it and as a new outlook that has proven its effectivenesse in a scientific intellectual linguistics and even cultural level. The aim of the research is to try to highlight the role of modern linguistic curricula in crystallizing the learner’s thought in scientific ways and employing them properly in daily and practical life, so that the study reaches a conclusion that education by approaches is an urgent necessity to enrich the educational learning process and benefit from it, and in order to bring the parties of the process closer and confront problems.