واقع دمج الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية في االقسام العادية من وجهة نظر أساتذة التعليم الإبتدائي

Abstract

هدفت دراستنا الى التعرف على واقع دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الأقسام العادية من وجهة نظر أساتذةالتعليم الإبتدائيمن خلال الإجابة على التساؤلات التالية : التساؤل الأساسي : ما هو واقع دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية قي الأقسام العادية بالمدارس الابتدائية من وجهة نظر الأساتذة ؟ التساؤلات الفرعية : _ما هي ظروف دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الأقسام العادية بالمدارس الإبتدائية -ما هي أهداف الدمج المدرسي للتلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في الأقسام العادية -ماهي معوقات دمج التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في الأقسام العادية من وجهة نظر الأساتذة متبعين المنهج الوصفي اخترنا عينة قصدية تكونت من 60 أستاذا يشرفون على تدريس تلاميذ من ذوي الاعاقات الذهنية و قد اعتمدنا على الاستمارة كاداة لجمع البيانات توزعت على ثلاثة ابعاد و هي : _1ظروف دمج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الإبتدائية. _ 2أهداف الدمج المدرسي للتلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الإبتدائية. _3معوقات دمج التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في الأقسام العادية. اما بالنسبة للنتائج فجاءت كالتالي :هناك سلبيات و اجابيات لعملية الدمج و المتمثلة في سلبيات : نقص الوسائل و الأجهزة و عدم تكوين الأساتذة فيما يخص التعامل مع المعاقين ذهنيا عدم برمجة دورات تكوينية للتلاميذ المعاقين ونفور التلاميذ العاديين من التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية ضعف البنية التحتية للمدارس اجابيات : تغيير اتجاهات المجتمع السلبية نحو الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مساعدة الطفل المعاق على تحقيق ذاته و زيادة دافعيته للتعلم تساعد الطفل على ان يكون اجتماعيا واسترجاع ثقته بنفسه ان واقع دمج الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية بالمدارس الابتدائية من وجهة نظر الاساتذة تحمل جهود كبيرة تحاول جعل الدمج فعال وتسعى لتحقيق جميع اهدافهم رغم الصعوبات والعراقيل الا انه يعد دمج فعال لحد ما .