تعليميّة البلاغة العربيّة في المقرّرات الدّراسية في ضوء الطّرائق التّعليميّة الحديثة )مقررات التّعليم الثانوي- أنموذجا- (

Abstract

تعدّ البلاغة العربيّة رافدا مهما من روافد النّص الأدبي، وهي أحد أنشطة اللغة العربيّة التي تحتاج في تدريسها إلى قدرات فائقة ومهارات بيداغوجيّة واسعة ؛ كونها تهدف إلى تنميّة الحسّ الجماليّ وتدريب المتعلّم على حسن التّذوق والتّمتع بجمال التّصوير ؛ فتعليميّة البلاغة لا تحرص على ضرورة إكساب السّلامة اللغويّة فحسب؛ و إنّما تتعدّى ذلك، حيث تسعى إلى الوصول بالمتعلم إلى أن يتذوق جمال النّصوص وما تتضمّنه من أساليب جماليّة كي يحسن التّواصل وفقها، لذلك فقد أولت المناهج التّعليميّة في أهدافها البيداغوجيّة أهمية بالغة لهذا النّشاط البلاغي لاسيّما في جانبه النّظري، غير أنّ واقع تعليميّة البلاغة العربية في المقرّرات الدّراسية للتّعليم العام في الجزائر يكشف على أنّ عديد النّقائص حالت دون بلوغ الأهداف الديداكتيكية والأبعاد البيداغوجيّة والجماليّة لتعليميّة البلاغة العربيّة، وهو ما توصلت إليه نتائج هذه الدّراسة.. The Arabic rhetoric is an important tributary of the literary text, and it is one of the activities of the Arabic language, which in the way of teaching it requires superior abilities, wide pedagogical skills, and double knowledge; It aims to develop an aesthetic sense and train the learner to have good taste and enjoy the beauty of photography and good expression; The teaching of rhetoric is not only keen on the need to provide linguistic integrity and correctness of expression, but also goes beyond that, as it seeks to reach the learner to taste the beauty of the texts and the artistic expressions and aesthetic methods they contain, and then improve communication according to them. This linguistic and rhetorical activity, especially in its theoretical aspect, but the reality of teaching Arabic rhetoric in the general education courses in Algeria reveals that many shortcomings prevented the achievement of the didactic goals and the pedagogical and aesthetic dimensions of teaching Arabic rhetoric, which is what the results of this study reached.