انتفاضة 1781 م وأثرها الاجتماعي على الجزائريين النفي إلى كاليدونيا الجديدة

Abstract

ان انتفاضة 1871م رغم مداها الزمني القصير، الا انها كانت من اكبر الثورات الشعبية التي شملت مختلف ربوع الوطن اخمدت نتيجة لعدة أسباب منها عدم تكافؤ قوى الثوار مع الجيش الفرنسي مما انعكس سلبا على سكان المناطق ، وذلك بتطبيق ابشع العقوبات بالنفي الى المستعمرات الفرنسية نخص كاليدونيا الجديدة التي استقبلت اكبر عدد من منفيي انتفاضة الشيخ المقراني و الحداد و التي كانت تبعد ب22الف كلم وهذا ما جعل رحلة النفي طويلة ومتعبة دامت خمسة اشهر في ظروف لا انسانية ادت الى وفاة البعض والبعض الاخر وجدوا انفسهم في معتقلات كاليدونيا اشتغلوا في ارض غير ارضهم مقابل الحصول على حريتهم رغم كل هذا الا انهم بقوا متمسكين بأصولهم و جذورهم وخلقوا مجتمعا جزائريا في بلد اخر ، لكن حنينه الى الوطن جعلهم يطالبون بالحرية ، منهم من استفاد من عفو ومنهم من فر امثال سي العزيز في حين بقي البعض امثال بومرزاق الذي يستفد من العفو لان فرنسا كانت تراه يشكل خطرا عليها.