مقارابات رقمنة قطاع التعليم العالي من خلال التعليم الإلكتروني في الجامعات الجزائرية

Abstract

مما لا شك فيه أن الجامعة كانت ولا تزال من أهم المؤسسات في المجتمع، فهي تمثل نقطة جذب علمي ومصدر إشعاع معرفي تنطلق منه أغلب الأفكار والآراء التي تؤثر في محيطها الإجتماعي. بيد أن الثبات على أسلوب أو نمط واحد في التعليم ولفترة زمنية طويلة رغم تغير أحوال الأمم والشعوب، بات أمرا غير مبرر. ولا يتلاءم مع واقع عصر المعلومات، مما انعكس سلبا على مجتمع الجامعة والمجتمع الذي تخدمه ومن هنا تبدأ إشكالية البحث. هذه الورقة البحثية إلى معالجة واقع التعليم الإلكتروني بالتعليم العالي بالجزائر بشكل عام وجامعة المدية لاب زيمتي يلاعلا ميلعتلا يف ركتبم جهنمك ينورتكللإا ميلعتلا ىلإ قرطتلاب ،صاخ لكشبمرونة والإقتصاد في الوقت والتكلفة والجهد، وتوصلت الدراسة إلى ضعف البنية التحتية المسخرة للتعليم الإلكتروني بجامعة المدية كلذ ىلع ًاءانب .ةبلطلاو ةذتاسلأا ىدل ينورتكللإا ميلعتلا ةفاقث بايغو ، أوصت الدراسة بتوفير البنية التحتية المادية والتكنولوجية وكوادر بشر ية مؤهلة، وتوفير برامج تكوينية لكل من الأساتذة والإداريين والطلبة لضمان نجاح منظومة التعليم الإلكتروني بجامعة المدي