Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/852
Title: الفتوحات العثمانية لبلاد المشرق العربي (سليم الأول) "1512م-1520م".
Authors: دبار لطيفة، ميسي أميرة, غناي حواء
Keywords: الفتوحات العثمانية، المشرق العربي
Issue Date: 2017
Abstract: الدولة العثمانية هي آخر دولة إسلامية حكمت بلاد المسلمين،واستمر حكمها حوالي ستمائة سنة، بعد أن أسسها عثمان الأول بن أرطغول وتعود أصولها إلى الأتراك، وبلغت أوج قوتها وعزها ومجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وامتدت إمارتها لتشمل أهم قارات العالم القديم وهي آسيا، وافريقيا، و أوروبا، وأطلق عليها عدة أسماء أخرى مثل السلطنة العثمانية والدولة العلية. وفي القرن السادس عشر شهدت الدولة العثمانية عدة تغيرات أساسية، ففي السنوات الأولى من هذا القرن اصطدمت الدولة بدولة المماليك في الشام ومصر، فكانت هذه الدولة الناشئة محط أنظار الدولة المملوكية لأن العثمانيين كانوا قد حققوا انتصارات ورفعوا راية الجهاد ضد أوربا الشرقية المسيحية (الإمبراطورية البيزنطية)، وكان المسلمون في أرجاء العالم يطربون لسماع انتصاراتهم المتتالية. وقد مرت الدولة العثمانية في خلافتها بثلاثة عصور كان أولها عصر القوة، والذي بدأ منذ عهد عثمان مؤسس الدولة وصولا إلى سليم الأول وابنه سليمان القانوني، فبعد أن تشبعت الدولة العثمانية بفتوحاتها الأوروبية توجهت أنصار سليم الأول نحو المشرق العربي من أجل توحيد الأمة الإسلامية ففكر في أن خضوع العالم العربي يجب أن يكون للعثمانيين خاصة وأن دولتهم أقوى الدول الإسلامية في ذلك الحين، فبعد أن أتيحت الفرصة للسلطان سليم الأول للقيام بانقلاب عسكري ضد أبيه بايزيد الثاني في 1512م أبدى منذ بداية حكمه ميلا إلى سفك الدماء، فاستهل عهده بقتل عدد كبير من إخوته، كما كان محبا لخوض المعارك وعلى هذا الأساس بدأ سياسته جديدة إزاء المشرق العربي. فإن العالم الإسلامي عرف تنافس لثلاث قوى إسلامية وكل منها حاولت التوسع على حساب الأخرى، وتمثلت في قوة الصفويون في الشرق (إيران والعراق)، بينما كانت قوة العثمانيين في الغرب (آسيا الصغرى)، وقوة المماليك في بلاد الشام ومصر. كما كان الصفويون من المذهب الشيعي بينما العثمانيون والمماليك من أهل السنة وبسبب الصراع على النفوذ تأزمت العلاقات بين العثمانيين والصفويين من جهة وبين العثمانيين والمماليك من جهة أخرى. ففي تلك الفترة كانت دولة المماليك في حالة انحطاط بالمقابل دولة العثمانيين في حالة ازدهار لذلك نجدهم كانوا يطمحون لزعامة العالم الإسلامي فكانت علاقتهم علاقة مجاملة ثم تحولت إلى صدام عسكري، وبما أن سياسة الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول قامت على القضاء على الصفويين وضم الدولة المملوكية، وحماية الأراضي المقدسة بدأ السلطان سليم الأول بمحاربة الدولة الصفوية وقائدها الشاه إسماعيل الصفوي حيث أنه كان يمثل الخطر المباشر على الدولة العثمانية.
URI: http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/852
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
مذكرة دبار لطيفة ليسانس تاريخ.pdf1,83 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.